ايران تعتقل عازفاً موسيقياً بارزاً بتهمة إهانة بشار الأسد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المحامي الإيراني أمير رئيسيان، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، عن اعتقال الفنان وعازف الدف الإيراني البارز "خسرو آذربيغ" في العاصمة طهران.
وكتب رئيسيان في حسابه الرسمي على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "ووفقاً لما نقلته أسرة الفنان والعازف خسرو آذربيغ، فإن السلطات الإيرانية أبلغتهم بأن التهمة الموجهة إليه هي "إهانة بشار الأسد، الرئيس السوري السابق".
وجاء اعتقال آذربيغ بعدما قدم عرضاً موسيقياً احتجاجياً في مترو طهران، تنديداً بدعم الجمهورية الإسلامية لنظام الأسد وهدر الأموال الطائلة.
وقال الفنان في مقطع فيديو اطلعت عليه "بغداد اليوم"، "تم نهب أموالنا، نحن شعب إيران، وسُكبت في جيوب بشار الأسد، لتُنهب وتُبدَّد هباءً. جئتُ لأعزف احتجاجاً على هذا الولاء الأعمى من رجال الدين للأجانب".
وذكرت "حملة النشطاء البلوش" أن آذربيغ اعتُقل مساء الاثنين على يد عناصر بملابس مدنية تابعة لوزارة الاستخبارات، وتم نقله إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تم استدراجه إلى منطقة نيروي هوايي (القوة الجوية) في طهران بعد أن تلقى دعوة للعزف هناك. إلا أنه فوجئ بوجود عناصر أمنية بملابس مدنية قامت باعتقاله فور وصوله برفقة ابنته.
يُذكر أن خسرو آذربيغ كان قد استُدعي سابقًا في 20 ديسمبر 2024 إلى محكمة الثورة في آزادشهر، مسقط رأسه في محافظة غلستان شمال إيران، كما تعرض لمضايقات أمنية في 21 سبتمبر 2024 حين كان يعزف في منتزه ملت بطهران، حيث قامت قوات الأمن بمصادرة معداته الموسيقية وفتح ملف قضائي بحقه.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ايران تفند الادعاءات الكاذبة بشأن برنامجها النووي
الثورة نت/..
أكدت الخارجية الايرانية، أن التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب ولا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.
ورأى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي إلتزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
وأدان متحدث الخارجية الإيرانية، نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى أن وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.