«الأوقاف»: إيفاد 10 أئمة وقراء إلى 7 دول لإحياء ليالي شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إيفاد عدد من الأئمة والقراء إلى عدة دول حول العالم؛ لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446/ 2025، وذلك على النحو التالي:
1. الشيخ نور الدين محمد عبد الوارث – مسجد الهداية، ستامفورد، أمريكا.
2. الشيخ عبد الله عمر عبد القادر البلتاجي – الجمعية الإسلامية، كيب كود، ماساتشوستس، أمريكا.
3. الشيخ محمد وحيد محمود مرداش – المركز الإسلامي، ميلفيل، نيويورك، أمريكا.
4. الشيخ إبراهيم جمال إبراهيم سليمان – مركز السلام الإسلامي، فرجينيا، أمريكا.
5. الشيخ خالد إبراهيم محمد إبراهيم – مركز الهجرة، مونتريال، كندا.
٦. الشيخ أحمد إسماعيل السيد أحمد منصور – مسجد التوبة، أوسلو، النرويج.
7. الشيخ محمد السيد إبراهيم نصار – مركز الفجر الثقافي التعليمي، النمسا.
8. الشيخ السيد محمد صبحي حبلص – مسجد البيت الإسلامي الأسترالي، سيدني، أستراليا.
9. الشيخ أحمد نور الدين محمد عبد الجليل – مسجد الرحمة، فيلوربان، فرنسا.
10. الشيخ محمد إسماعيل نور الدين عطية – مسجد تشيبينتس، سمولان، بلغاريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الأوقاف الأزهري
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وجع في قلب أمريكا
تظاهرات لوس أنجلوس، تتواصل وتمتد إلي مدن أخري. وترامب، يأمر بنشر قوات جديدة، علي الرغم من الصراع القانوني مع حاكم الولاية. هل بدأت قاعدة ترامب بالاهتزاز؟ وهل بدأأت الحرب الأهلية في البلاد؟. غليان في لوس أنجلوس، كيف فاقم الإطار القانوني لنشر الحرس الوطني، الانقسام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية؟.
لوس أنجلوس، أشبه بساحة حرب. أول مدينة أمريكية، تتحرك في وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسياساته. ترحيل المهاجرين، كان الشرارة. لكن في الخلفية، من يتحدث عن معركة سياسية، قد تكون أكبر بكثير. يقول حاكم ولاية كاليفورنيا، إن ترامب، أشعل الحرائق، وتصرف بشكل غير قانوني. لإضفاء الطابع الفيدرالي علي تدخل الحرس الوطني. وتوعده باللجوء إلي القضاء.
أما الرئيس الأمريكي، فيتحدث عن توجيه وزارة الأمن الداخلي والدفاع والعدل، باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحرير المدينة مما وصفه بــ "غزو المهاجرين". ثلاث مائة من قوات الحرس الوطني، انتشروا في المدينة، استجابة لأوامر الرئيس، الذي وجه بإرسال ألفي جندي، لمواجهة المحتجين. خطوة عدتها عمدة لوس أنجلوس، تصعيدا فوضويا خطرا، بلا سياسة واضحة.
يد سلطات الهجرة ثقيلة. عداد الاعتقالات يرتفع، والبيت الأبيض، يقول إن ما يجري أعمال شغب. تؤكد الحاجة الملحة إلي توظيف مزيد من عناصر الأمن وسلطات الهجرة. وما بين الكل، انتقادات ديمقراطية لا ذعة. يري أصحابها، أن ترامب يتطلع إلي التأجيج والانقسام، ولا يؤمن بالديمقراطية والاحتجاج. بينما علي الجانب الأخر، لا يخرج مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، ما يجري عن إطار الحفاظ علي السلم، من خلال القوة. وهو شعار. وهذا الشعار يعد أحد المباديء الأساسية للإدارة الأمريكية الحالية. وبينما أثارت الاحتجاجات جدلا، حول حدود سلطة الرئيس، وحق الجمهور في المعارضة. يؤكد حكام 12 ولاية أمريكية، إن قرار نشر قوات الحرس الوطني، من دون التنسيق مع حاكم الولاية، خطر وغير فعال. وهو تجاوز صلاحيات مثير للقلق.
ما بين التظاهرات والانتشار العسكري، في ولاية كاليفورنيا، تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، خوض معركة حاسمة. حول سياسات الهجرة. في وقت تتصاعد فيه التوترات، بين السلطات الفيدرالية والمحلية. فهل يدفع الصراع البلاد، إلي نقطة فاصلة، في تحديد مستقبل تعامل أمريكا مع ملف المهاجرين؟. ماذا عن الارتدادات الداخلية لما يجري، وما الذي تكشفه الأحداث عن واقع الانقسام السياسي الأمريكي؟.