زايد بن حمد يزور منصة طيران شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار العقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، مدير إدارة الدوريات الخاصة، منصة إدارة طيران شرطة أبوظبي في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» 2025. وقام بجولة اطلع خلالها على الطائرة العمودية الجديدة (BELL-429) التي تمتاز بأنظمتها الحديثة المتطورة للتصوير الحراري ونقل الصورة من موقع الحدث إلى غرفة العمليات الرئيسة «مركز القيادة والتحكم» بإدارة العمليات في شرطة أبوظبي، وتعرف إلى أبرز مهامها، مثل تأمين الفعاليات والمواكب والطرق، ونقل القوة الشرطية، وتدريب القوات الخاصة على العمليات والمهام الشرطية.
وأكد العقيد ركن طيار الشيخ زايد بن حمد آل نهيان اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بتقديم أفضل الممارسات المتطورة في «آيدكس»، لافتاً إلى أن أسطول مروحيات شرطة أبوظبي مجهز بأحدث المعدات والكادر البشري على درجة عالية من الكفاءة والاحترافية. ولفت إلى أهمية «آيدكس» في دعم منظومة الابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أحدث التقنيات وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية يواكب أحدث المستجدات والتطورات ويتبنى نهج الابتكار والحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران شرطة أبوظبي زايد بن حمد شرطة أبوظبي معرض الدفاع الدولي نافدكس معرض الدفاع البحري آيدكس الإمارات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.