لا تضع رأسك على أكثر من وسادة أثناء النوم.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يبحث الكثيرون عن النوم المريح من خلال استخدام عدة وسائد تحت الرأس، ظنًا منهم أن ذلك يمنحهم راحة إضافية، لكن في الحقيقة، هذه العادة قد تكون مضرة أكثر مما تتخيل.
لا تضع رأسك على أكثر من وسادة أثناء النوم.. لهذه الأسباب وضع رأسك على أكثر من وسادة أثناء النوم قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة تؤثر على جودة النوم وصحة العمود الفقري، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
عند استخدام أكثر من وسادة، يتم رفع الرأس والرقبة إلى مستوى غير طبيعي، مما يؤدي إلى إجهاد الفقرات العنقية، مع مرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه الوضعية في آلام مزمنة في الرقبة والظهر، وقد تتفاقم المشكلة لتصل إلى الصداع المتكرر بسبب التوتر العضلي.
2- صعوبة التنفس وزيادة الشخيررفع الرأس بشكل مبالغ فيه قد يؤدي إلى ضيق مجرى الهواء، مما يزيد من احتمالية حدوث الشخير أو حتى انقطاع النفس أثناء النوم. هذه المشكلة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
3- اضطرابات في الدورة الدمويةالنوم في وضع غير متوازن قد يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ وبقية الجسم. عند استخدام وسائد كثيرة، قد يحدث ضغط على الشرايين والأوردة، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل أو الصداع الصباحي.
4- تأثير سلبي على بشرة الوجهالضغط المستمر على البشرة نتيجة ارتفاع الرأس بطريقة غير طبيعية قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، خاصة في مناطق الجبهة والخدين. كما أن النوم على وسائد متعددة قد يزيد من الاحتكاك بالبشرة، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية ظهور حب الشباب.
استخدم وسادة واحدة متوسطة الارتفاع توفر دعماً جيداً للرقبة.
اختر وسادة مصنوعة من مواد مريحة مثل الميموري فوم أو الريش الطبيعي.
إذا كنت تنام على ظهرك، استخدم وسادة رقيقة للحفاظ على استقامة العمود الفقري.
إذا كنت تنام على جانبك، استخدم وسادة سميكة تملأ الفراغ بين رأسك والكتف.
باتباع هذه النصائح، ستتمكن من الاستمتاع بنوم هادئ ومريح دون التأثير سلبًا على صحتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم الرأس آلام الرقبة والظهر المزيد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة لندن عن تأثير نقص الحديد على صحة السيدات، مشيرة إلى أن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والإرهاق الذهني المستمر، وأكد الباحثون أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على النشاط البدني والعقلي.
وشملت الدراسة أكثر من 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وبيّنت النتائج أن السيدات اللاتي تعاني من نقص الحديد، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن أو فقدان الدم الناتج عن الحيض، أظهرن ضعفًا في القدرة على التركيز وزيادة التعب الذهني، كما سجلت نسبة كبيرة منهن مشاكل في تساقط الشعر وفقدان كثافته الطبيعية.
وأشار الباحثون إلى أن نقص الحديد لا يظهر دائمًا بأعراض واضحة في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. ومن أبرز العلامات المبكرة للنقص الشعور بالإرهاق الدائم، الدوخة، شحوب الجلد، وضبابية الرؤية المؤقتة، إضافة إلى تغيرات في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
وأوضح الخبراء أن الوقاية من نقص الحديد تعتمد على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، مع دمج مصادر فيتامين C مثل الفواكه الحمضية لتحسين امتصاص الحديد. كما نصحوا بإجراء فحوصات دورية لمستوى الحديد في الدم، خاصة لدى السيدات اللواتي يمررن بمرحلة الحيض الثقيل أو الحمل.
وأضافت الدراسة أن مكملات الحديد يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو الإمساك. وأكد الباحثون أن استعادة مستويات الحديد الطبيعية تساعد على تحسين الطاقة، تعزيز القدرة على التركيز، واستعادة صحة الشعر تدريجيًا.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أهمية التوعية بهذا الأمر، مشيرين إلى أن نقص الحديد يُعد مشكلة صحية شائعة بين السيدات في مختلف الأعمار، وأن الالتزام بنظام غذائي متوازن، ومتابعة الحالة الصحية بشكل دوري، يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات ويضمن جودة حياة أفضل.