قال أحمد الصفدي الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات متعارضة، سواء ضغط الإدارة الأمريكية باتجاه إنجاز مراحل الصفقة لمصلحة الإدارة الأمريكية، أو ضغط أهالي الأسرى المتعاظم، بينما يعاكس الضغط وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واليمين المتطرف الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة.

نتنياهو يحاول إرضاء سموتريش واليمين المتطرف

وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد أن يقول بأنه يذهب إلى المرحلة الثانية، لكن تعهد لسموتريش واليمين المتطرف أن أي مرحلة من مراحل الاتفاق سيتم المصادقة عليها من قبل الكابينت الإسرائيلي وإرضاء سموتريش.

خطة لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزة

وتابع: «استبدال رئيس الموساد بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب لنتنياهو، أمر مقلق لأنه يصعب التصور بأنه سيذلل العقبات، بل سيكون مصدر لتعقيد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي تعد أكثر صعوبة وتعقيدا وحساسية مقارنة بالمرحلة الأولى، إذ أنها متعلقة بأمور سياسية مثل من سيحكم قطاع غزة وموضوع سلاح حماس وقضية إعادة إعمار قطاع غزة».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة نتنياهو حرب إسرائيل المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل

لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.

وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.

وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.

وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.

وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.

وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تايمز: هذه العوامل تجعل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة مستحيلا
  • باحث في استراليا يكشف لـعربي21 تفاصيل هجوم سيدني وكيف يستغله نتنياهو؟
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
  • الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة
  • إعلام عبري: مبعوث ترامب سيلتقي نتنياهو ضمن اتصالات سرية تمهيدا للمرحلة الثانية في غزة
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية