أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.. إيمان: أعيش بالدار بعدما طردني زوجي من المنزل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
واصل برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاربعاء، سلسلة حلقاته الميدانية في موسمه الجديد، حيث قدم حلقة خاصة من داخل دور التربية بالجيزة، الذي يُعد أكبر مركز لرعاية الأشخاص بلا مأوى.
وخلال الحلقة، قام الإعلامي محمد مصطفى شردي بجولة داخل دور الرعاية، التقى خلالها بعدد من المشردين الذين تم إنقاذهم من الشارع.
ومن بين هؤلاء، الحاجة إيمان التي روت قصتها قائلة: "أقيم في الدار منذ سبعة أشهر، بعدما قضيت شهرًا في الشارع عقب طردي من المنزل على يد زوجي بسبب مرضي".
وأضافت: "تزوجته قبل ست سنوات، وكنت أبيع المناديل في الشارع، وكان يعتمد عليَّ ماديًا، حيث كنت أعطيه المال يوميًا لأنه لم يكن يعمل، ولم يكن يخرج من المنزل إلا ليلًا ليجلس مع أصدقائه في المقهى".
واختتمت حديثها قائلة: "عندما وصلت إلى دار الرعاية كنت في حالة صحية سيئة، لكنهم وفروا لي العلاج والرعاية، وانتقلت إلى حياة أفضل هنا، بعد أن كنت أعيش في معاناة مع زوجي. الآن، أشعر بأنني في مكان يقدرني ويوفر لي حياة كريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قناة الحياة الحياة اليوم المزيد
إقرأ أيضاً:
انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع
أظهرت المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة اليوم الخميس أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة سجلت مستوى قياسيا مرتفعا للعام الرابع على التوالي في 2024، مع استمرار زيادة استخدام الوقود الأحفوري، حتى مع بلوغ الطاقة المتجددة مستوى قياسيا.
وقال التقرير إن العالم شهد ارتفاعا سنويا بلغ 2% في إجمالي إمدادات الطاقة في عام 2024، وسجلت جميع مصادر الطاقة مثل النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والكهرومائية والطاقة المتجددة زيادات، وهو ما حدث آخر مرة في عام 2006.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of listوأدى ذلك إلى زيادة انبعاثات الكربون بنحو 1% في 2024 وتجاوز المستوى القياسي المسجل في العام السابق عند 40.8 غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ومن بين جميع أنواع الوقود الأحفوري العالمي، شهد الغاز الطبيعي أكبر زيادة في توليد الطاقة بلغت 2.5%.
في الوقت نفسه، نما الفحم بنسبة %1.2 ليظل أكبر مصدر لتوليد الطاقة على مستوى العالم، في حين كان نمو النفط أقل من 1%.
وأظهر التقرير أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية شهدتا نموا بلغ 16% في 2024، أي أسرع 9 مرات من إجمالي الطلب على الطاقة.
ويقول محللون إن العالم ليس في طريقه لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في زيادة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أمثال بحلول عام 2030 رغم النمو القياسي.
وفي عام 2023، وقعت الدول خلال مؤتمر الأطراف في دبي (كوب 28) على اتفاق للتحول عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
وتسلط المراجعة الإحصائية السنوية لمعهد الطاقة الضوء على التحدي المتمثل في محاولة إنهاء اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري، في ظل تجاوز درجات الحرارة العالمية العام الماضي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية للمرة الأولى.