بارزاني: لا يمكن إدارة سوريا بأيديولوجية واحدة والشرع يسعى لحلول ناجعة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني٬ أن دور الإقليم سيكون مساعدًا في دفع الحوارات نحو حل شامل للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لإيجاد حلول ناجعة لأزمات بلاده، ويجب دعمه وليس الاكتفاء بمراقبته.
وقال بارزاني في مقابلة مع محطة "رووداو" الكردية٬ إنه خلال المحادثات التي أجراها مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، شدد على أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مدنية قائمة على تعدد القوميات واللغات والثقافات، وأن يشعر جميع المكونات فيها من كرد وعرب ومسيحيين وعلويين ودروز بأنهم مواطنون سوريون.
وأكد بارزاني أن سوريا بلد لا يمكن إدارته بأيديولوجية واحدة، وأن الإدارة الأحادية لن تنجح أبدًا في ظل هذا التنوع. وأضاف أن الرئيس أحمد الشرع يسعى فعلاً إلى إيجاد حلول ناجعة لأزمات البلاد، وإذا كانت هذه هي سياسته الحقيقية التي تصب في مصلحة سوريا، فإنها تستحق الدعم والمساعدة.
وفيما يخص دور إقليم كردستان في الحد من التصعيد داخل سوريا، قال بارزاني إنه كان من الطبيعي لإقليم كردستان أن يتحرك بسرعة، خصوصًا أن ما حدث في سوريا جاء مفاجئًا للجميع. أجرى الإقليم اتصالات مستمرة مع تركيا وأمريكا ودول أوروبية لتحقيق هدف حماية الكرد في سوريا، واستطاع المساهمة في تهدئة الأوضاع في بعض المناطق.
وأضاف بارزاني أن المرحلة الثانية تتمثل في ضمان مشاركة الكرد في بناء سوريا الجديدة والتوجه إلى دمشق ليكونوا جزءًا من عملية تشكيل حكومة جديدة. واعتبر أن هذه فرصة كبيرة للسوريين، وإذا ضاعت فليس من الواضح ما سيكون البديل.
أكد بارزاني أن إقليم كردستان سيواصل لعب دور مساعد وداعم لأي جهد يهدف إلى ترسيخ السلم والاستقرار وإشراك مختلف مكونات الشعب السوري في رسم مستقبل البلاد.
ويقود المسؤولون الأكراد في إقليم كردستان العراق جهودًا تهدف إلى تحقيق السلام في العراق وسوريا وتركيا، وإيجاد حل للقضية الكردية وضمان استقرار الأكراد في هذه الدول.
اعتبر بارزاني، في لقاء مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي في تركيا بعد زيارته لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، أن عملية السلام في تركيا فرصة مهمة وتاريخية ينبغي عدم تفويتها.
وخلال الاجتماع، جدد بارزاني تقديم كامل المساعدة والدعم لإنجاح عملية السلام في تركيا، واصفًا العملية بأنها فرصة تاريخية ينبغي على الجميع العمل على إنجاحها وتعزيز الأخوة بين الكرد والترك.
وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أنه عمل منذ البداية على تدشين عملية السلام وحل المشاكل بالطرق السلمية، وأعرب عن أمله في أن يتبنى حزب العمال الكردستاني رؤية استراتيجية تجاه العملية.
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مشيرًا إلى استعداد الإقليم لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق بهذا الصدد. وخلال الاجتماع، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة إقليم كردستان وأشادوا بالاجتماعات واللقاءات التي عقدوها، كما استعرضوا أهداف زيارتهم وجهود دعم عملية السلام في تركيا.
أكد الوفد أن مرحلة جديدة قد بدأت في تركيا، وأن إحلال السلام وتسوية القضية الكردية أصبحا قضية مهمة وضرورة ملحة. وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أهمية استثمار كل الفرص المتاحة لتحقيق السلام والاستقرار، وتعزيز التعايش السلمي والتآخي بين جميع شعوب المنطقة.
وجدد مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مؤكدًا استعداد إقليم كردستان لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق لإنهاء دوامة الحرب والعنف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية كردستان العراق بارزاني الشرع سوريا سوريا كردستان العراق بارزاني الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة السلام فی ترکیا إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الأمم المتحدة لـ صدى البلد: مصر لديها مدرسة دبلوماسية راسخة في السلام.. ولا يمكن الحديث عن تنمية دون سلم.. ولا قضاء على الفقر دون استقرار
السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر لدى الأمم المتحدة لـ صدى البلد:
مصر تسعى لوقف مستدام لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينيةمصر تقاوم أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية داخل مجلس الأمنحق الفيتو شلّ فاعلية مجلس الأمن ومنع اتخاذ قرارات حاسمةمصر تعمل بأقصى طاقتها لحماية الأمن القومي ودعم أشقائناأولويتنا تعزيز تماسك المجموعة الأفريقية والعربية داخل الأمم المتحدةمشاركتنا في قوات حفظ السلام جزء لا يتجزأ من حماية أمننا القومي نستخدم العمق الأفريقي لتعزيز مطالب القارة بالإصلاحبوصلة الاستقرار الوحيدة هي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينيةيُعدّ السفير أسامة عبد الخالق أحد أبرز قامات الدبلوماسية المصرية، وهو المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك. يمثل السفير عبد الخالق صوت مصر الثابت والمؤثر في أروقة المنظمة الدولية، حاملاً لواء الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. يتمتع السفير بخبرة واسعة في ملفات الأمن والسلم الدوليين، ونزع السلاح، والتنمية المستدامة، مما يجعله شاهدًا ومشاركًا أساسيًا في صياغة المواقف الدولية تجاه التحديات الراهنة، "صدى البلد" التقى به في نيويورك لإلقاء الضوء على جهود الدبلوماسية المصرية المكثفة لتعزيز الأمن الإقليمي، ودفع مسارات السلام، وقيادة أجندة الدول النامية.
سعادة السفير، أهلاً بك.. لنبدأ بملف الساعة:
ما هو تقييمكم للدور الحالي لمجلس الأمن والجمعية العامة في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية في فلسطين؟ وما هي الخطوات التي تسعى مصر لتمريرها عبر الأمم المتحدة؟
أهلاً بكم.. بصراحة ومهنية، تقييمنا لدور مجلس الأمن لا يرتقي إلى مستوى خطورة الأزمة، إن كثرة استخدام حق النقض (الفيتو) من بعض الأطراف قد شلّ فاعلية المجلس ومنع اتخاذ قرارات حاسمة تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية. أما الجمعية العامة، فقد أثبتت أنها تمثل صوت الضمير العالمي من خلال القرارات التي تُمرر بأغلبية ساحقة.
مصر تسعى لتمرير خطوتين رئيسيتين في مسألة غزة: أولاً، وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية بلا قيود. ثانياً، تفعيل الأفق السياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو المطلب الذي لا يمكن تجاوزه.
كيف تعمل مصر من خلال عضويتها في الأمم المتحدة على تعزيز مسارات السلام في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التعقيدات الإقليمية الحالية وكونها أول من أرسى دعائم السلام؟
مصر لديها مدرسة دبلوماسية راسخة في السلام، وريادتنا هذه تفرض علينا دورًا محوريًا. نحن نستخدم نفوذنا لدفع مسار حل الدولتين باعتباره الحجر الزاوية للاستقرار. الدور المصري لا يقتصر على التفاوض المباشر، بل يتعداه إلى بناء التحالفات داخل الأمم المتحدة لضمان أن تبقى القضية الفلسطينية حية على جدول الأعمال، ومقاومة أي محاولة لتصفيتها تحت أي مسمى.
في سياق تحذيركم الأخير من عدم تنفيذ بنود اتفاقية شرم الشيخ للسلام، ما هي الآليات التي يمكن للأمم المتحدة تفعيلها لضمان التزام الأطراف بهذه الاتفاقيات؟
أي اتفاقيات تهدف لإرساء السلام، مثل مخرجات قمة شرم الشيخ، تتطلب آلية متابعة دولية حازمة. نحذر من أن عدم التنفيذ يهدد استقرار المنطقة بالكامل. الأمم المتحدة، عبر مجلس الأمن أو الأمين العام، يمكنها تفعيل آليات الرصد والإبلاغ الدورية، وربما إنشاء بعثة مراقبة خاصة بتفويض دولي، للتأكد من التزام جميع الأطراف بخطوات بناء الثقة التي تؤدي إلى الحل السياسي النهائي.
كيف تستخدم البعثة المصرية الأدوات الدبلوماسية في الأمم المتحدة لحماية سيادة الدول العربية، خاصة في ضوء التحديات التي تواجه دول الجوار مثل لبنان وسوريا؟
مصر تستخدم دبلوماسيتها القوية لضمان أن تظل قضايا الدول العربية تُعالَج على أساس احترام سيادتها ووحدتها الوطنية. نحن نعارض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم الدول. في قضايا مثل لبنان وسوريا، نركز على دعم المؤسسات الوطنية الشرعية كركيزة أساسية للاستقرار، وندفع نحو حلول سياسية شاملة تقودها الأطراف الوطنية أنفسها.
وما هو دور مصر في تعزيز مبادئ تعددية الأطراف داخل الأمم المتحدة لمواجهة النزعات الانعزالية؟ وما هي أولوياتكم الاستراتيجية في هذا السياق؟
نحن نرى تصاعداً في النزعات الانعزالية والشعبوية. مصر، وكدولة مؤسسة للأمم المتحدة، هي في قلب الدفاع عن التعددية. أولوياتنا الاستراتيجية هي: تعزيز تماسك المجموعة الأفريقية والمجموعة العربية داخل الأمم المتحدة، والعمل على إصلاح مجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلاً وعدلاً. نؤمن بأن الحلول العالمية تتطلب تعاوناً، وليس انسحاباً.
مصر من الدول الرائدة في المساهمة بقوات حفظ السلام الأممية. ما تقييمكم لتحديات عمليات حفظ السلام الحالية؟ وما رسالتكم للمجتمع الدولي بشأن دعم هذه القوات؟
مصر هي من أكبر الدول المساهمة بقوات في حفظ السلام، التحديات الحالية جسيمة، أبرزها تزايد المخاطر الأمنية التي تواجه القوات في مناطق النزاع، ونقص التمويل اللازم لهذه البعثات. رسالتنا للمجتمع الدولي واضحة: يجب دعم هذه القوات بالموارد اللازمة، والتفويضات الواضحة والواقعية، وتوفير التكنولوجيا الحديثة لحماية أفرادها الذين يضحون بأرواحهم لتحقيق الأمن.
كيف توازن مصر بين التزاماتها الأممية في حفظ السلام وحماية مصالحها الوطنية والإقليمية، خاصة في القارة الأفريقية؟
مصر تتبنى رؤية متكاملة، مشاركتنا في حفظ السلام، خاصة في أفريقيا (مثل الكونغو والسودان)، هي جزء لا يتجزأ من حماية أمننا القومي الإقليمي. الاستقرار في القارة الأفريقية هو استقرار لمصر، نحن نساهم في بعثات تحقق التوازن وتدعم مؤسسات الدولة الوطنية، وهذا يتوافق تماماً مع "عقيدة الدولة المصرية" في الرهان على المؤسسات.
كيف تربط البعثة المصرية قضايا الأمن والسلم الدوليين بتحديات التنمية المستدامة والأمن الغذائي والمائي في إطار أجندة 2030؟
المرتكزات الثلاثة للأمم المتحدة – السلم، الأمن، والتنمية – مترابطة لا تنفصل. لا يمكن الحديث عن تنمية دون سلم، ولا يمكن القضاء على الفقر والجوع دون استقرار. نحن نستخدم أجندة 2030 لضمان أن تُعالَج قضايا الأمن المائي والغذائي، المتأثرة بالتغيرات المناخية والنزاعات، كأولوية أمنية قصوى.
بعد استضافة مصر لمؤتمر الأطراف للمناخ (COP27)، كيف تستمر مصر في قيادة أجندة العمل المناخي في الأمم المتحدة؟ وما المطالب الرئيسية للدول النامية التي تدافعون عنها؟
قيادتنا للعمل المناخي مستمرة. نجاحنا في (COP27) بتدشين صندوق الخسائر والأضرار كان إنجازاً تاريخياً. المطالب الرئيسية التي ندافع عنها للدول النامية هي: العدالة المناخية، والتزام الدول المتقدمة بتعهداتها التمويلية، وزيادة التمويل الميسر، والتركيز على التكيف بقدر التركيز على خفض الانبعاثات.
في ضوء توقيع مصر مؤخراً على اتفاقيات مكافحة الجريمة السيبرانية، ما حجم التعاون المتوقع مع الأمم المتحدة لحماية الأمن القومي المصري والدولي؟
الجريمة السيبرانية أصبحت تهديدًا عابراً للحدود. توقيعنا على الاتفاقيات يعكس التزامنا بالتعاون الدولي. نتوقع تعاوناً مكثفاً مع الأمم المتحدة من خلال نقل الخبرات، والمساعدة في بناء القدرات التقنية والقانونية، وإنشاء أطر دولية ملزمة لمواجهة التهديدات السيبرانية التي تستهدف البنى التحتية الحيوية والأمن القومي.
كيف تؤثر مكانة مصر الريادية في أفريقيا والمنطقة العربية على ممارستكم لمهامكم الأممية؟ وكيف توازنون بين الأولويات الوطنية والإقليمية والدولية؟
مكانة مصر الريادية هي قوة دفع لعملنا، هذا التوازن بين الأولويات يتم من خلال مبدأ ثابت، ما يخدم الاستقرار الإقليمي هو في نهاية المطاف يخدم المصالح الوطنية المصرية، فنحن نستخدم العمق الأفريقي لتعزيز مطالب القارة بالإصلاح، ونستخدم نفوذنا العربي في ملفات السلام، مما يعطي صوتنا وزناً مضاعفاً داخل المنظمة.
بحكم خبرتكم الطويلة في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، كيف تقيمون تطور الدبلوماسية متعددة الأطراف في العقد الأخير؟
تطور الدبلوماسية متعددة الأطراف اتسم بـ تزايد الاستقطاب وصعوبة التوافق على القضايا الكبرى. لكن في المقابل، شهدنا صعودًا وتأثيراً للمجموعات الإقليمية مثل المجموعة الأفريقية ومجموعة الـ 77 والصين. هذا التطور يفرض علينا العمل بذكاء أكبر وتوحيد الأصوات الإقليمية لمواجهة تحديات العقد الجديد.
ما أبرز الصعوبات التي تواجهونها في العمل الدبلوماسي اليومي داخل أروقة الأمم المتحدة؟ وكيف تضمنون وصول المواقف المصرية بوضوح للمجتمع الدولي؟
أبرز الصعوبات هي تضارب المصالح وتسييس القضايا، واستخدام الأدوات الإجرائية، مثل حق النقض، لعرقلة الإرادة الدولية. نضمن وصول المواقف المصرية بوضوح من خلال: الشفافية، والاتساق المبدئي مع ثوابتنا الوطنية، والدبلوماسية الهادئة والمكثفة خلف الأبواب المغلقة، وتشكيل تحالفات عابرة للمجموعات الجغرافية.
في ظل التحديات العالمية الراهنة، كيف ترون مستقبل دور الأمم المتحدة كمنظمة دولية؟ وما التطويرات المطلوبة لتعزيز فعاليتها؟
الأمم المتحدة، رغم كل التحديات، تظل الإطار الشرعي الوحيد للحوار والعمل الدولي. مستقبلها مرهون بمدى قدرتها على الإصلاح والتكيف مع واقع ما بعد عام 1945. التطويرات المطلوبة هي: إصلاح جذري لمجلس الأمن ليكون أكثر ديمقراطية، ترشيد البيروقراطية الداخلية، وضمان تمويل مستدام لعملياتها الإنسانية والتنموية.
ما الرسالة التي تودون توجيهها للشعب المصري والمجتمع الدولي حول رؤية مصر لمستقبل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط؟
رسالتنا للشعب المصري هي أن الدولة تعمل بأقصى طاقتها لحماية الأمن القومي ودعم أشقائنا. وللمجتمع الدولي، رسالتنا هي: لا يمكن تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون العدل. يجب إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية. هذه هي البوصلة الوحيدة للاستقرار.