الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت الشرطة الإيطالية عن ورشة سرية في العاصمة روما لزراعة أعمال فنية مزيفة ونسبها إلى فنانين عالميين مشهوريين مثل بابلو بيكاسو، رامبرانت، بول-إميل بيسارو، جان كوكتو، وغيرها من الأسماء البارزة في تاريخ الفن.
بدأت العملية التي نفذتها وحدة حماية التراث الثقافي في الدرك (الكارابينيري)، بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في روما، بعدما تعقب المحققون مبيعات عبر الإنترنت لبعضاللوحات المزورة.
وفور ورود المعلومات حول النشاط المريب، بدأت التحقيقات التي أسفرت عن تنفيذ عملية مداهمة لمنزل المشتبه به في شمال روما.
في داخل المكان، اكتشف الضباط ورشة مجهزة بالكامل للتزوير، حيث عثروا على أدوات متنوعة لزراعة اللوحات مثل أنابيب الطلاء والشمع، فرش الرسم، لوحات قماشية، حوامل ومواد أخرى تساعد في إتمامالأعمال الفنية.
كما عُثر في الورشة على أختام مزيفة و توقيعات مزورة لفنانين بارزين، إضافة إلى شهادات أصلية مزورة كانت تُستخدم لتأكيد أصالة الأعمال الفنية.
وأكدت الشرطة أنها عثرت على العديد من اللوحات المكتملة جزئياً أو كاملة والتي كانت تبدوحديثة الصنع، ويُعتقد أن هذه الأعمال قد تم بيعها لعدة زبناء عبر منصات التجارة الإلكترونية باعتبارها أصلية.
كما تمت مصادرة 71 لوحة مزيفة، بينما لم تكشف الشرطة عما إذا كانت قامت بأي اعتقالات في إطار هذه العملية.
ويُشتبه في أن يكون بعض مرمّمي الأعمال الفنية في إيطاليا يقفون وراء هذه الشبكة التي عملت على إغراق سوق التحف بهذه اللوحات المزيفة.
وكانت العملية الإيطالية جزءًا من سلسلة من عمليات ضبط قامت بها السلطات الأوروبية على مستوى واسع، حيث تم الكشف عن شبكة دولية تزوّر الأعمال الفنية لفنانين مثل بانكسي، وارهول، كليمت، ورسامين آخرين.
وذكرت السلطات الإيطالية أن الشبكة قد تسببت في أضرار اقتصادية تقدر بـ200 مليون يورو من خلال ضخ آلاف الأعمال المزيفة في الأسواق العالمية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيع قيمتها 15 مليون دولار.. العثور على لوحة نادرة قد تكون لفان غوخ داخل مرآب في مينيسوتا اكتشاف أثري في مصر: لوحة عمرها 3000 عام تظهر امرأة تشبه "مارج سيمبسون" بابلو بيكاسوفن معاصرتزويرمزورة-غير حقيقيةروماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أسرى قطاع غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب أسرى قطاع غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا بابلو بيكاسو تزوير روما دونالد ترامب قطاع غزة أسرى حركة حماس الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي واشنطن السياسة الأوروبية الصحة إسرائيل روسيا الأعمال الفنیة یعرض الآنNext فی روما
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعرض على ترامب الوساطة لحل النزاع النووي الإيراني
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده للعب دور وساطة لحل النزاع النووي الإيراني الذي وصلت مفاوضاته فيما يبدو إلى طريق مسدود مع بدء إسرائيل مواجهة عسكرية مع إيران لا تزال مستمرة منذ 3 أيام.
وقال مكتب الرئيس التركي -في بيان- إن أردوغان أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد استعداد أنقرة للعب دور الوسيط لحل النزاع النووي الذي أشعل الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأكد أردوغان أن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو من خلال الدبلوماسية، وأن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها في هذا الصدد بما في ذلك جميع التسهيلات اللازمة.
كما رحب بتصريحات ترامب التي أشار فيها مؤخرا إلى إمكانية إبرام سلام بين إيران وإسرائيل، وحث نظيره الأميركي على التحرك على الفور لمنع كارثة "قد تُشعل المنطقة"، وفق البيان التركي.
وأمس السبت، قال مكتب الرئيس التركي في بيان إن أردوغان أبلغ ترامب في اتصال هاتفي بينهما استعداد أنقرة للعب دور في منع تصعيد المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران.
وأفاد البيان بأن أردوغان قال لترامب في اتصال السبت إن تركيا ترى في المفاوضات النووية السبيل الوحيد لحل النزاع بين إيران وإسرائيل.
إعلانوتتوسط أنقرة فعليا لحل الصراع بين الجارتين روسيا وأوكرانيا الذي وعد ترامب بوضع حد له وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام، إلا أن المفاوضات بين موسكو وكييف لم تفلح في إيجاد حل للصراع حتى الآن.
مفاوضات متعثرة
وتأتي المبادرة التركية بشأن التوسط بخصوص الملف النووي الإيراني، بعدما أعلنت سلطنة عُمان أمس السبت أنه لن تعقد المحادثات التي كان مخططا لها اليوم الأحد بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجاء ذلك بعد تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال فيه إن المحادثات "غير مبررة" وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ومنذ 12 أبريل/نيسان الماضي، أجرت واشنطن وطهران 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية، سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي كما حدث عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
كما تصر طهران على التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأعلنت أنها لن تقبل بحرمانها من حقوقها في نشاطها النووي السلمي.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3″ الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل 13 إسرائيليا على الأقل وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.
إعلان