ترامب: سأعقد اتفاقا بين إسرائيل وإيران ونعيد للشرق الأوسط عظمته
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب إن على #إسرائيل و #إيران التوصل إلى #اتفاق وذلك في تصريحات له بعد أيام قليلة من #الهجوم_الإسرائيلي الواسع ضد إيران والرد الإيراني المستمر على تل أبيب.
وكتب الرئيس الأمريكي عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “سأعقد اتفاقا بين إسرائيل وإيران كما فعلت مع الهند وباكستان”، في إشارة إلى التهدئة التي نسبها ترامب إلى جهوده التي بذلها مع كل من نيودلهي وإسلام أباد بعد تبادل الهجمات العسكرية بين جيشي البلدين الجارين النوويين.
وأضاف ترامب بالنسبة لإيران وإسرائيل: “سنتوصل إلى سلام بينهما قريبا”، وكشف عن وجود اتصالات واجتماعات عديدة “من أجل حل التوتر بين تل أبيب وطهران”.
مقالات ذات صلةوقال: “سنتوصل إلى سلام بين إيران وإسرائيل قريبا”.
وأردف: “أفعل الكثير، ولا أنسب لنفسي أي شيء، لكن لا بأس، فالناس يدركون ذلك. سنعيد للشرق الأوسط عظمته”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة ومبان سكنية واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية “الوعد الصادق 3” ردا على الضربات الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب إسرائيل إيران اتفاق الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة توسع الشرخ بين "ماغا" الداعمة لترامب وإسرائيل
تسببت المجاعة والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في زيادة اتساع الفجوة بين حركة "ماغا"، المؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإسرائيل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن الحزب الجمهوري، الداعم التقليدي لإسرائيل، يسارع لاحتواء تمرد داخلي بين أوساط شبابية في حركة "ماغا" حول المساعدات الخارجية ومعاداة السامية، ومعنى شعار "أميركا أولا".
وأشار إلى أن مشاهد المجاعة في غزة جعلت من حركة "ماغا"، (اجعلوا أميركا عظيمة مجددا)، مركزا غير متوقع لإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.
وقد يؤدي إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، بالتوازي مع رفض الديمقراطيين الواسع للحرب في غزة، إلى تهديد أساسي لمستقبل التحالف الأميركي مع إسرائيل المستمر منذ عقود، وتزايد خلافات ترامب الذي يوصف بأنه أكثر رئيس أميركي مؤيد لإسرائيل مع أنصاره من الشباب، وفقا لـ"أكسيوس".
وأصبحت النائبة مارغوري تايلور غرين، وهي صوت بارز في "ماغا"، أول عضوة جمهورية في الكونغرس تصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية".
من جهته، اختلف ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعترف بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، رغم دعوته إسرائيل بـ"إنهاء المهمة" بالقضاء على حركة حماس.
وكشف الموقع الأميركي أن عدد الشباب المحافظين من الجيل "زد" (الجيل من الناس الذين وُلدوا تقريبا بين من منتصف التسعينيات إلى أوائل 2010) الذين يرون أن إسرائيل مجرد حليف يستغل كرم أميركا، آخذ في التزايد، خصوصا أنهم لم يتأثروا بالخلفيات التاريخية التي شكلت مواقف الجمهوريين الأكبر سنا.
وأشار إلى أن صور الجوع المروعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية هذا الشهر، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين على جماعات مسيحية في الضفة الغربية، زادت من نقمة مؤيدي "ماغا" تجاه إسرائيل.
ومع شعور نتنياهو بحجم الأزمة التي تواجه صورة إسرائيل عالميا، بادر إلى الظهور في مقابلة مع مجموعة "نيالك بويز" المؤيدة لترامب على يوتيوب، لكن الجمهور اتهم مجموعة "نيالك بويز" بتوفير منصة لمجرم حرب، وعدم طرح أسئلة ذات معنى.
كما ذكر المصدر أن عددا من الشباب المؤيدين لترامب يتناقشون حول السياسة الخارجية، وما إذا كان إرسال مليارات الدولارات لإسرائيل يتماشى مع مبدأ "أميركا أولا".
وكشف استطلاع جديد لمؤسسة "غالوب" أن 71 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بزيادة طفيفة منذ سبتمبر الماضي، في حين تراجع تأييد الأميركيين بشكل عام إلى نسبة 32 بالمئة.