بتخفيض 30%.. افتتاح ثاني معارض «أهلا رمضان» جنوب سيناء
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أشاد رئيس مدينة شرم الشيخ مبروك الغمريني، بالمعروضات التي يضمها معرض "أهلا رمضان" بمنطقة حي النور، مؤكدا أن نسبة التخفيضات تناسب المواطنين محدودي الدخل.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مدينة شرم الشيخ، ووكيل وزارة التموين بجنوب سيناء المهندس إبراهيم الحارون، اليوم، الخميس، ثاني معارض "أهلا رمضان" الرئيسة بمحافظة جنوب سيناء، والذي أقيم بمنطقة حي النور بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية المحافظ الدكتور خالد مبارك.
ووجه الغمريني، بضرورة التزام كافة العارضين بنسب التخفيض المقررة مع ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية التي تشهد إقبال من المواطنين، والمتابعة المستمرة من قبل مديرية ومباحث التموين، وحماية المستهلك لمتابعة جودة السلع، ومدى مناسبة الكميات لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات محافظ جنوب سيناء.
من جانبه.. أوضح وكيل وزارة التموين بالمحافظة، أنه جرى من عدة أيام افتتاح معرض رئيسي وآخر فرعي بمدينة طور سيناء، واليوم يفتتح معرض رئيسي بمدينة شرم الشيخ، ومن المقرر أن يجرى غدا /الجمعة/، افتتاح معرض فرعي بشرم الشيخ، إضافة إلى افتتاح معرض رئيسي وآخر فرعي بمدينة دهب.
وقال إنه سيجرى افتتاح معارض بكافة مدن المحافظة خلال الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن المعرض يتضمن كافة السلع الغذائية، وياميش رمضان، ودواجن ولحوم، وخضراوات وفاكهة، وزيت زيتون، وملابس، ومنتجات "الهاند ميد"، بتخفيضات تبدأ من 20 حتى 30%.
وأشار إلى أنه يجرى إقامة المعارض بالتنسيق بين مديرية التموين، والغرفة التجارية، والشركة العامة لتجارة الجملة، والمنتجات الزراعية بمديرية الزراعة، وتجار الجملة، والمشغولات اليدوية.
وأكد أن سعر كيلو اللحم البلدي 400 جنيه، وكيلو الدواجن البرازيلي المجمد 149 جنيها، ومفروم تبريدات 95 جنيها، بانيه 96 جنيها، وراك 95 جنيها، دبابيس 110 جنيهات، كبد وقوانص 45 جنيها.
وبلغ كيلو الأرز 28 جنيها، المكرونة 9 جنيهات، السكر 30 جنيها، الزيت اللتر 64 جنيها، والسمن 56 جنيها، الدقيق 18 جنيها، بينما بلغت أسعار ياميش رمضان كيلو الزبيب 183 جنيها، التين المجفف 105 جنيهات، قمر الدين 62 جنيها، البل من 17 حتى 60 جنيها، جوز الهند 155 جنيها.
وأشار إلى أنه توجد تخفيضات أيضا على الخضروات والفاكهة بواقع 5 جنيهات كيلو الطماطم، الفلفل 18 جنيها، البصل 15 جنيها، البطاطس 10 جنيهات، الكوسة 15 جنيها، الباذنجان 12 جنيها، الجزر 10 جنيهات، الثوم 30 جنيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب سيناء أهلا رمضان معارض شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون.
ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية.
وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.
وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.