أوكرانيا: دهم مراكز تجنيد تابعة للجيش في إطار تحقيق مرتبط بالفساد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، الثلاثاء، أنه تم دهم أكثر من مئتي مركز للتجنيد العسكري في البلاد للقضاء على منظومة فساد تتيح للمجندين الفرار من الجيش.
وقالت النيابة عبر تليجرام إن "قوات الأمن عثرت على منظومات فساد واسع النطاق في كل مناطق البلاد تقريبا، وحاليا، يتم تنفيذ أكثر من مئتي عملية دهم في شكل متزامن".
وحثت أوكرانيا مواطنيها في سن التجنيد على تحديث بياناتهم في المكاتب التابعة للجيش، وذلك "للتغلب على خوفهم"، مع استمرار الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية على القوات الروسية.
وفي فبراير، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعبئة عامة لمواجهة القوات الروسية، وأصبح جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما في مرمى الاستدعاء.
ووقع زيلينسكي مرسوما، يؤكد قرارا بإقالة جميع رؤساء مكاتب التجنيد في الأقاليم، بعدما كشف تحقيق على مستوى البلاد عن عشرات القضايا المتعلقة بالفساد والانتهاكات.
يُشار إلى أن السلطات الأوكرانية أعلنت نهاية يوليو الماضي اعتقال مفوض سابق في الجيش كان مكلفا في عملية التعبئة، للاشتباه في شراء فيلا بإسبانيا بـ4 ملايين يورو، خلال الحرب مع روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا فساد التجنيد
إقرأ أيضاً:
بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
مواجهة عسكرية مفتوحةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.