صورة نادرة من مراسم استقبال الملك سعود خلال زيارته لباكستان قبل 71 عامًا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
خاص
استعرضت صورة نادرة للملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- خلال زيارته الرسمية الأولى إلى باكستان عام 1373ه – 1954م.
وكان في استقبال الملك سعود بمطار كراتشي الحاكم العام مالك غلام محمد، إلى جانب رئيس مجلس الوزراء محمد علي بوقرا.
كما شملت الزيارة آنذاك عددًا من المدن الباكستانية، من بينها بيشاور وروالبندي ولاهور، وتسلم خلالها الملك سعود مفتاح مدينة كراتشي، في دلالة رمزية على التقدير والاحترام وعمق العلاقة بين المملكة وباكستان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك سعود بن عبدالعزيز باكستان زيارة صورة
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته للرياض.. المبعوث الأممي يرى فرصة واقعية لتحقيق سلام شامل في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة عمل إلى العاصمة السعودية الرياض، أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع مسؤولين حول الأزمة اليمنية، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تسوية تفاوضية شاملة.
وأوضح غروندبرغ في بيان صدر الأحد أن الزيارة شهدت سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الإمارات محمد الزعابي، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين آخرين، دون الإفصاح عن المدة التي قضاها في المملكة.
وأثنى المبعوث الأممي على الاتفاق الذي أُعلن في 6 مايو/أيار الجاري لوقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واصفًا إياه بـ”فرصة استراتيجية” لا تقتصر على تخفيف التوتر في البحر الأحمر، بل تمتد لتعزيز الالتزامات السابقة لوقف إطلاق النار بشكل كامل، واتخاذ إجراءات اقتصادية عاجلة، وإطلاق عملية سياسية فعّالة.
وأكّد غروندبرغ أن “الشعب اليمني تحمّل ويلات الصراع لأكثر من عقد من الزمن”، مشيرًا إلى وجود “مسار واقعي يمكن أن تسلكه الأطراف المتحاربة لتحقيق سلام تفاوضي شامل، بدعم من الجهود الإقليمية والدولية”.
كما حذّر من تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية التي “تُثقل كاهل اليمنيين يوميًا”، معتبرًا أن “استعادة الاستقرار الاقتصادي شرطٌ أساسي لأي تقدم سياسي مستدام”.
يُذكر أن غروندبرغ كان قد كشف في ديسمبر/كانون الأول 2023 عن خارطة طريق لإنهاء الصراع، تضمنت التزامًا من الحكومة اليمنية والحوثيين بوقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية، إلا أن التنفيذ بقي متعثرًا وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بتعطيل المسار.