صورة نادرة من مراسم استقبال الملك سعود خلال زيارته لباكستان قبل 71 عامًا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
خاص
استعرضت صورة نادرة للملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- خلال زيارته الرسمية الأولى إلى باكستان عام 1373ه – 1954م.
وكان في استقبال الملك سعود بمطار كراتشي الحاكم العام مالك غلام محمد، إلى جانب رئيس مجلس الوزراء محمد علي بوقرا.
كما شملت الزيارة آنذاك عددًا من المدن الباكستانية، من بينها بيشاور وروالبندي ولاهور، وتسلم خلالها الملك سعود مفتاح مدينة كراتشي، في دلالة رمزية على التقدير والاحترام وعمق العلاقة بين المملكة وباكستان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك سعود بن عبدالعزيز باكستان زيارة صورة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة في البترا يؤكد دقة التوجيه الفلكي في العمارة النبطية
#سواليف
شهدت #مدينة_البترا رصد #ظاهرة_فلكية نادرة تمثلت بظهور #البدر_العملاق فوق #السيق بمحاذاة #مبنى_الخزنة، في مشهد استثنائي تم توثيقه من أمام الخزنة مباشرة من خلال جمعية الرواد للسياحة الفلكية، بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أستاذ الفيزياء النظرية الدكتور عمار السكجي، أن هذه الظاهرة تتزامن مع فترة الثبات القمري الكبير التي تتكرر كل 18.6 سنة، حيث يصل القمر خلالها إلى أقصى مدى في مداره حول الأرض، فيشرق ويغرب من أبعد النقاط شمالا وجنوبا على الأفق، ما يجعل ظهوره في البترا خلال هذه الفترة نادرا ومميزا.
من جانبه، بين رئيس جمعية الرواد للسياحة الفلكية الباحث مأمون النوافلة، أن القمر يشرق فوق موقع البترا عند زاوية 57 درجة شمال شرق، وهي أقصى زاوية لشروق القمر خلال الثبات القمري، ومع حركته الظاهرية على الأفق، ينزاح تدريجيا ليصل إلى زاوية ميل تبلغ 62 درجة لحظة ظهوره من أعلى السيق بمحاذاة مبنى الخزنة، الذي يتخذ الاتجاه الفلكي ذاته تقريبا، وهي الزاوية نفسها التي تشرق عندها الشمس في البترا خلال الانقلاب الصيفي.
مقالات ذات صلةوتؤكد هذه الدقة في التطابق الفلكي أن الأنباط أجروا رصدا منهجيا طويل الأمد لحركات الأجرام السماوية قبل تشييد الخزنة، ما يعكس مستوى متقدما من المعرفة الفلكية التي وظفوها في التخطيط والتوجيه الهندسي لمعالم مدينتهم.
وشدد النوافلة والسكجي، على أن المدينة الوردية تزخر بالعديد من معالم الفلك الآثاري، مؤكدين أن الجمعية ستعمل بالتعاون مع سلطة إقليم البترا على تنظيم فعاليات رصدية وسياحية مستقبلية لتوثيق المزيد من الظواهر الفلكية المهمة داخل الموقع.
ويعيد هذا الرصد تسليط الضوء على القيمة العلمية والحضارية للبترا، وعلى الإرث الفلكي والمعماري الفريد الذي قدمه الأنباط قبل أكثر من ألفي عام.