جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يعتزم القائد المعين لفرقة الأمن الداخلي المخطط تشكيلها في الجيش الألماني إعداد قواته بسرعة لحماية البنية التحتية، ولحالات حشد قوات الحلفاء.
وأشار الجنرال ميجور، أندرياس هينه، إلى الوضع الأمني المتغير والأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد بالفعل وتستهدف الجيش الألماني.
وقال هينه في برلين، "هناك خطر من قوى تخريب كلاسيكية، ونحن على قناعة بأنها موجودة بالفعل في البلاد وتقوم أيضاً باستعدادات"، مضيفاً أن الطائرات المسيرة التي يجرى رصدها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، تشكل أيضاً خطراً أمنياً، مشيراً إلى أنه في حالة حشد قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستصبح هذه الطائرات تهديداً مباشراً، وقد تسبب أضراراً جسيمة إذا تم تزويدها بالمتفجرات.
ويقوم الجيش الألماني بتشكيل فرقة عسكرية رابعة للأمن الداخلي، والتي من المنتظر أن تبدأ عملها في منتصف مارس (آذار) المقبل، وسوف تتكون في البداية من 6 أفواج يبلغ إجمالي قوامها 6 آلاف جندي، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من الجنود وإلى انتشار أوسع نطاقاً. ولن تكون هذه مهمة سهلة في ضوء الانخفاض المتكرر في عدد جنود الجيش الألماني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برلين الناتو ألمانيا حلف الناتو برلين الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني أن قواته أحكمت سيطرتها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان غربي البلاد بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأكدت القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش أنها كبدت قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وأشارت في بيان إلى أن استعادة الدبيبات تمثل خطوة مهمة في تأمين إقليم كردفان (3 ولايات) والتقدم نحو إقليم دارفور (5 ولايات).
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها دخولهم إلى الدبيبات وهزيمة قوات الدعم السريع.
وتعد الدبيبات الواقعة على بعد 186 كيلومترا من مدينة كادوقلي عاصمة الولاية مدينة إستراتيجية حيث تربط جنوب كردفان بولايتي شمال كردفان وشرق دارفور.
كما تمهد السيطرة على الدبيبات لفك الحصار عن الدلنج التي تبعد عنها 60 كيلومترا، وتعد ثاني مدن جنوب كردفان من حيث المساحة.
في غضون ذلك، أمهل أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني قوات الدعم السريع 48 ساعة لمغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضاف كيكل في كلمة أمام مجموعة من مقاتليه أن قوات درع السودان وكل تشكيلات الجيش السوداني ستتوجه إلى مدينة الفاشر لفك الحصار عنها.
إعلان مواجهة مباشرةفي المقابل، قال عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع إن قواته تمكنت من تحييد الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، بما في ذلك الطائرات المسيرة.
وأضاف دقلو مخاطبا عددا من جنود الدعم السريع أن "الحرب الآن باتت التحاميه" في كل تفاصيلها، وشدد على أن قوات الدعم السريع جاهزة لأداء مهامها العسكرية متسلحة بمختلف انواع الأسلحة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان السلطات السودانية السيطرة بالكامل على ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، وخلوهما من قوات الدعم السريع، دون تعليق من الأخيرة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.