تركيا ترفض اندماج “قسد” في الجيش السوري ككتلة مستقلة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شدد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك على ضرورة توحيد البنية العسكرية السورية تحت سلطة واحدة من دون تشكيل كيانات مستقلة داخل القوات المسلحة.
وقال أكتورك معلقا على التقارير الإعلامية بشأن احتمال انضمام قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى الجيش السوري الجديد: “يجب أن يلقي تنظيم PKK/PYD/YPG/SDG الإرهابي السلاح، وأن يغادر قادته والعناصر الأجنبية سوريا.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد في قيادة مركز التميز لمكافحة الإرهاب أن على الجميع التعامل بحذر مع التقارير الإعلامية، والتركيز على ما يجري تطبيقه على الأرض.
وأكد أن تركيا لن تقبل بوجود تعددية في القيادة العسكرية أو بأي هياكل ذاتية الحكم في سوريا. كما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.
وتابع: “موقفنا واضح بشأن إعادة الإعمار وإرساء الاستقرار والسلام في سوريا. وسنواصل التعاون مع الحكومة السورية الجديدة ضمن هذا الإطار، سواء على المستوى السياسي أو العسكري”.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء الماضي أنها عقدت اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” والإدارة الذاتية، لتقييم الأوضاع في سوريا والمنطقة بشكل عام. وبحسب البيان الصادر عن “قسد”، تم التأكيد خلال الاجتماع على “البدء بعقد سلسلة من الاجتماعات المحلية في جميع مدن شمال وشرق سوريا، إضافة إلى لقاءات مع ممثلي ونخب مختلف فئات المجتمع، بهدف تحقيق مشاركة فعالة وشاملة لجميع المكونات في العملية السياسية”.
وجددت “قوات سوريا الديمقراطية” استعدادها لدمج قواتها العسكرية والأمنية ضمن الجيش السوري والقوات الأمنية، مع استبعاد المقاتلين الأجانب من صفوفها، والعمل مع الحكومة السورية على إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مناطق شمال شرقي سوريا.
Tags: الأكراد في سوريةاندماج قسدتركيا والأكرادقوات سورية الديمقراطيةوزارة الدفاع التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأكراد في سورية تركيا والأكراد قوات سورية الديمقراطية وزارة الدفاع التركية سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
بغداد.. هجوم بمسيّرة مجهولة على قاعدة “التاجي” العسكرية
شبكة انباء العراق …
أعلن مسؤول عسكري عراقي، الثلاثاء، تعرض أحد المواقع داخل قاعدة التاجي شمال بغداد لهجوم بطائرة مسيّرة مجهولة المصدر.
وأكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي ، أن طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت، فجر الثلاثاء، أحد المواقع داخل قاعدة التاجي.
وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، دون الخوض في مزيد من التفاصيل حول الحادث.
في السياق ذاته، أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الهجوم استهدف منظومة رادار فرنسية الصنع داخل القاعدة.
يُذكر أن قاعدة التاجي العسكرية كانت تؤوي في السابق قوات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قبل أن تتسلّم القوات العراقية إدارتها في عام 2020.
ويتزامن هذا الهجوم على القاعدة العسكرية العراقية، مع تصاعد التوتر في المنطقة، إثر تبادل إيران وإسرائيل ضربات، ودخول الولايات المتحدة إلى الحرب لاحقا.
ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم “بشائر الفتح”، استهدفت قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر، في أول ضربة إيرانية من نوعها.
وأشارت وكالة “إرنا” الإيرانية، إلى شن هجوم صاروخي أيضا على قاعدة أمريكية في العراق.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، إن الحرس الثوري شن هجوما صاروخيا “قويا ومدمرا” على قاعدة العديد الجوية في قطر.
وأوضحت أن “الهجوم جاء بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا، إذ تهاجم إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران، بينما ترد طهران بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد مباشر بعد تقديمها دعماً عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً للهجوم الإسرائيلي على إيران.