رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أعلن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنه تقدم بطلب رسمي لحزبه، حزب الشعب الجمهوري، ليكون مرشحا عن الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وفي منشور على صفحته الخاصة على منصة إكس، قال إمام أوغلو: "اتخذت الخطوة الأولى لبداية جديدة وتقدمت رسميًا بطلب الترشح للرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري الذي أتشرف بأن أكون عضوًا فيه".
وتابع: "ننطلق في رحلة مع أمتنا التي تستحق أن تعيش إنسانيا وتتوق إلى الحرية والعدالة والرخاء والوحدة، نحن ننطلق في رحلة لجعل دولتنا ديمقراطية وقوية، وأمتنا غنية ومسالمة، ومواطنينا متساوون وأحرار".
Bugün yeni bir başlangıcın ilk adımını atarak, mensubu olmaktan onur duyduğum Cumhuriyet Halk Partisi’nin Cumhurbaşkanı Adayı olmak için resmi müracaatımı yaptım.
İnsanca yaşamayı hak eden, özgürlüğe, adalete, refaha ve birlik olmaya hasret milletimizle bir yolculuğa çıkıyoruz.… pic.twitter.com/Q6qfeaX1Mb — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) February 21, 2025
وقال إنه سيعمل على "تطبيق الديمقراطية البرلمانية وفصل السلطات وآليات الضوابط والتوازنات في أقرب وقت ممكن. سنعطي الأولوية للمشاركة الديمقراطية".
وتابع في بيان، إنه سيجعل "سننقذ مؤسسات الدولة، والعلم، والفن، والرياضة، ووسائل الإعلام من التحزب؛ ولن ننظر إلى خصومنا كأعداء؛ وسنحول المنافسة السياسية إلى سباق عادل ومتحضر ونزيه في حضور الأمة".
الشهر الماضي، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".
وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون لمواجهة هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.
وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي".
وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.
واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة.
إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.
وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أكرم إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري أردوغان الانتخابات تركيا تركيا أردوغان اسطنبول انتخابات حزب الشعب الجمهوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الشعب الجمهوری إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يشكر أحمد داوود أوغلو
أنقرة (زمان التركية) – أجرى زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي اتصالاً هاتفياً مع رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، ليشكره على الرسالة التي أرسلها إليه حول زيارته الأخيرة إلى شمال العراق.
وجاء هذا الاتصال بعد أيام من زيارة داوود أوغلو إلى عدة مدن عراقية، بما في ذلك كركوك والموصل وتلعفر والسليمانية وأربيل، حيث التقى بعدد من السياسيين في المنطقة.
تفاصيل الرسالة والزيارة
كان داوود أوغلو قد أعلن خلال اجتماع مجموعة “المسار الجديد” عن نيته إرسال تقرير مفصل عن ملاحظاته خلال الزيارة إلى رؤساء الأحزاب المعارضة، وكذلك إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وزعيم حزب العدالة والتنمية، وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي.
وتضمنت الرسالة توصياته وانطباعاته الشخصية عن الوضع في المنطقة، بالإضافة إلى توقعات السكان المحليين بشأن التطورات الجارية.
رد فعل بهجلي
أعلن المتحدث باسم حزب المستقبل أوفوك كارجي أن بهجلي قد رد على الرسالة عبر الهاتف، معبرًا عن امتنانه لمحتواها. وأكد كارجي أن بهجلي قد أشاد بالجوانب المفيدة في الرسالة، بينما أشار داوود أوغلو إلى أن العملية التي بدأها بهجلي في المنطقة قد حظيت بدعم واسع.
سياق سياسي أوسع
وتأتي هذه التطورات في إطار الجهود السياسية التركية لتعزيز العلاقات مع الأطراف المختلفة في شمال العراق، حيث تسعى أنقرة إلى لعب دور أكثر فعالية في المنطقة. كما تعكس هذه الخطوة محاولة لتجاوز الخلافات السياسية بين الأحزاب التركية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تجاه العراق، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة بين البلدين.