زلّ لسان الهولندي فيرجيل فان دايك -مدافع ليفربول- على الهواء مباشرة أثناء ظهوره على شاشة التلفزيون، بعد تعادل ليفربول 2-2 مع أستون فيلا الأربعاء الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأثناء تحليله مباراة فريقه ضد أستون فيلا بعد صافرة النهاية، أخطأ في ذكر اسم فريق أستون فيلا، حيث قال: "كان يجب أن نسجل 3-2، لكن الفضل يعود إلى أرسن.

." ثم صحح نفسه وقال أستون فيلا الذين جعلوا الأمور صعبة للغاية، مما جعل البعض يعتقد أنه كان يفكر كثيرا في أرسنال منافس ليفربول على صدارة الدوري الممتاز.

وأثار هذا "التصريح غير المقصود" الكثير من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بين مشجعي أرسنال الذين استغلوا الفرصة للمزاح وقال أحدهم إن زلة اللسان كانت نتيجة "عيش الغانرز مجانا في رأسه" مع تراكم الضغوط في سباق اللقب.

وكتب أحد المشجعين "أرسنال يعيش مجانا في رأس فان دايك، وعلّق آخر "هذا يظهر أنه يفكر في أرسنال كثيرا!.. في حين قال ثالث "الضغوط تتزايد، وهم قلقون".

وفي المقابل فسرت جماهير ليفربول زلة لسان فان دايك بشكل مختلف، وقال أحدهم "الفضل يعود لنا، ولفريق أستون فيلا أيضا"، ليؤكد على أن فان دايك كان يقصد الحديث عن فريقه". وعلق آخر قائلا "أعتقد أنه كان يشير إلى أننا نعيش بدون إيجار"، في إشارة إلى تصريح سابق عن أرسنال.

إعلان

وكتب آخر "مشجعو أرسنال لديهم دائما نظرية جديدة للشعور بالسعادة"، مشيرا إلى تعليقات سابقة تزامنت مع الحادثة.

ويواجه ليفربول تحديات كبيرة في الحفاظ على مركزه في صدارة الدوري أمام ملاحقه المباشر أرسنال، الذي يسعى للفوز على وست هام يوم السبت المقبل، من أجل تقليص الفارق إلى 5 نقاط فقط، ووضع المزيد من الضغط على الريدز.

وسيخوض زملاء المصري محمد صلاح مواجهة صعبة ضد مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل، قبل أن يستضيف نيوكاسل على ملعب أنفيلد يوم الأربعاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أستون فیلا فان دایک

إقرأ أيضاً:

معيار ترامب الذهبي للعلم يثير جدلا وسط الباحثين الأميركيين

انتقد أساتذة الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحمل عنوان "استعادة العلم بمعيار ذهبي"، واعتبروه ، "معيارا مزيفا"، وقد يسمح للسياسيين بتقويض الأبحاث التي يعارضونها، مما يمهد الطريق أمام العلوم التي تسيطر عليها الدولة.

وكان البيت الأبيض قد أصدر يوم الجمعة الماضي، أمرا تنفيذيا بعنوان "استعادة العلم بمعيار ذهبي". ويهدف، حسب نص الأمر، إلى استعادة ثقة الجمهور في العلم الحكومي عبر تطبيق معايير "العلوم الذهبية" التي تشمل الشفافية، القابلية لإعادة الإنتاج، مراجعة نزيهة، والاعتراف بالخطأ. يُلزم الوكالات الكشف عن البيانات، توضيح الافتراضات، ومراجعة السياسات السابقة لضمان نزاهة البحوث العلمية.

وذكر تقرير لمجموعة من الباحثين، نقلته صحيفة الغارديان، أن هذا الأمر التنفيذي يبدو للوهلة الأولى، وكأنه يعد بالالتزام بأبحاث ممولة حكوميا تتميز بالشفافية والصرامة والتأثير، وسياسات تستند إلى "الأدلة العلمية الأكثر مصداقية وموثوقية وحيادية". لكن وراء هذا الخطاب العلمي يخفي الأمر خطة لتدمير استقلالية العلم في الولايات المتحدة، من خلال منح المسؤولين السياسيين المعينين صلاحية رفض أبحاث لا توافق عليها الإدارة الحالية، وعقاب الباحثين الذين لا يتبعون أهدافها. بعبارة أخرى: هذا ماسماه الباحثون "العلم بمعيار الذهب المزيف".

 وذكر تقرير أن "هذه اللغة تحاكي حركة إصلاح علمية ناشطة تهدف إلى زيادة الصرامة والشفافية في الأبحاث، وتسمىحركة "العلم المفتوح"، والتي يشارك فيها بعضنا. العلم بطبيعته عمل مستمر قيد التطوير، يتدقق في نفسه دائماً ويبحث عن سبل للتحسين. كان ينبغي أن نرحب باستثمار أي إدارة في تحسين انفتاح ونزاهة وقابلية تكرار البحث العلمي".

وأشار التقرير إلى أن هذا الأمر، بدلاً من تعزيز العلم المفتوح، يمنح الأمر التنفيذي المسؤولين السياسيين القدرة على اعتبار أي بحث سلوكا علميا غير أخلاقي وفق "تقديرهم" الشخصي، ويخولهم معاقبة الباحثين المعنيين، مما يحول الحكومة إلى أداة تخدم مصالح سياسية على حساب المصلحة العامة.

بموجب هذا الأمر، يقول التقرير ذاته، يستطيع المسؤولون السياسيون الموالون للرئيس أن يصفوا أي نتائج بحثية بأنها سلوك علمي غير أخلاقي، ومن ثم يعاقبوا الباحثين. وهذه الإدارة استخدمت لغة العلم المفتوح للسيطرة على النظام العلمي في الولايات المتحدة، بما في ذلك إلغاء آلاف المنح البحثية في مجالات مثل علوم المناخ، مكافحة المعلومات المضللة، اللقاحات، الصحة النفسية، صحة النساء، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأورد المصدر نفسه أن ترامب قدم ميزانية تقترح تخفيضات كبيرة في الإنفاق الفيدرالي على البحث والتطوير، وفرض عقوبات على الجامعات التي لم تستجب لمطالبه. وطرح أيضا تغييرات في قواعد التوظيف تهدف إلى تحويل آلاف الموظفين الفيدراليين إلى موظفين معينين من الرئيس يمكن فصلهم تعسفياً دون إجراءات قانونية.

 

مقالات مشابهة

  • الهلال يسعى لضم نجم أستون فيلا قبل مونديال الأندية
  • «فأل حسن» لسان جيرمان.. ميونيخ مدينة الأبطال الجدد!
  • فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض
  • رسميًا.. ليفربول يتعاقد مع فريمبونج قادمًا من باير ليفركوزن
  • مانشستر يونايتد وأستون فيلا يتنافسان على ضم حارس ليل
  • نقاط عسكرية على أنقاض المنازل .. آلية مساعدات غزة الجديدة تثير غضباً دولياً وتُتهم بانتهاك المبادئ الإنسانية
  • ألونسو يرفض تحديد موعد اعتزال «الفورمولا-1»
  • معيار ترامب الذهبي للعلم يثير جدلا وسط الباحثين الأميركيين
  • مقابلة لـ زاهي حواس تثير جدلاً بين المصريين
  • الشرطة الإنجليزية تجدد احتجاز المشتبه بدهس جماهير ليفربول