أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتهاء أزمة “وزارات” حركات “اتفاق جوبا”.. كيف تم ذلك؟
متابعات- تاق برس- نزعا لفتيل الأزمة بين حركات “اتفاق جوبا” ورئيس الوزراء بشأن الحقائب الوزارية عُقد اجتماع بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وكل من عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا.
وتم خلال الاجتماع التوصل إلى حل للخلاف المتمثل في نصيب تلك الحركات في وزارات الحكومة الانتقالية الجديدة المزمع إعلانها قريبًا.
حيث تم الاتفاق على احتفاظ الحركات بالوزارات التي كانت تتقلدها، فيما يرجح أن تُعاد لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي مفوضية العون الإنساني، التي كانت من نصيب حركة العدل والمساواة قبل إسنادها لحركة مالك عقار.
وبذا تكون حركة العدل والمساواة بقيادة د. جبريل إبراهيم قد احتفظت بوزارة المالية والرعاية الاجتماعية، فيما احتفظت حركة جيش تحرير السودان بوزارة المعادن، ويرجح أن تكون معها مفوضية العون الإنساني.
اتفاق جوباكباشيياسر العطا