مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنفتح أبواب الجحيم على عصابات المخدرات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
توعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز بـ "فتح أبواب الجحيم" في وجه عصابات المخدرات، وذلك في إطار الجهود الهادفة لتأمين الحدود الأمريكية مع المكسيك.
وذكرت قناة ( الحرة) الأمريكية أن والتز وجه تحذيراً لهذه المجموعات الإجرامية ، قائلا " لقد رأيتم صوراً للجيش المكسيكي وهو يقوم بدوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا، بهدف ضمان الأمن على الحدود الأمريكية، لأنه من دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة ".
من جانبه، أكد البيت الأبيض التزامه بـ "فتح أبواب الجحيم" لمواجهة عصابات المخدرات كجزء من استراتيجيته لتأمين الحدود.
يذكر أن الرئيس الأمريكي منذ توليه الرئاسة في 20 يناير الماضي كان قد أعلن الحرب على العصابات المكسيكية، التي يتهمها بإنتاج مادة الفنتانيل.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقع مذكرة تهدف إلى تقييد الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية، تشمل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية .
وأكد البيت الأبيض، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية مع حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة .
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لدعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (CFIUS) لتقييد الاستثمارات الصينية في مجالات استراتيجية تشمل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها ، موضحا أن هذه اللجنة تعنى بتقييم الآثار المحتملة على الأمن القومي الأمريكي نتيجة استحواذ شركات أجنبية على شركات أمريكية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز المزيد الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران".
ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين".
وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة".
وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية.
استمرار التواصل مع إيران
وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل.
وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب.
وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.