عميد الأسرى الفلسطينيين يرى النور بعد 44 عاما.. ما مستقبل نائل البرغوثي عقب الإفراج عنه؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
من المقرر أن يفرج اليوم عن نائل البرغوثي، الأسير الفلسطيني الذي قضى أطول فترة في السجون الإسرائيلية، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
مستقبل البرغوثي بعد الإفراجتم إدراج اسم نائل البرغوثي في قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب اتفاق تبادل الأسرى، لكن الإفراج عنه سيكون مشروطا بترحيله خارج الأراضي الفلسطينية.
ويعد نائل البرغوثي، السجين الفلسطيني الذي قضى أطول فترة في السجون الإسرائيلية بنحو 44 عامًا، كما أنه رمز للنضال الفلسطيني وصمود الأسرى، ويلقب بـ«عميد الأسرى» وهو واحد من بين أكثر من 200 فلسطيني من المتوقع ترحيلهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
موقف عائلة البرغوثي من الترحيلعبرت زوجة نائل البرغوثي، إيمان نافع، وهي سجينة سابقة في السجون الإسرائيلية، عن اعتقادها بأن زوجها قد يرفض الإفراج عنه إذا كان ذلك يعني نفيه إلى الخارج.
وأكدت في تصريحات سابقة لوكالة «رويترز» أنها متأكدة من أن نائل سيرفض الخروج من فلسطين مقابل حريته.
كما قالت إنه سيجد أن شقيقه الوحيد قد مات أيضًا، وأن ابن شقيقه استشهد، وأن العديد من المنازل دمرت، وأن العديد من أفراد الأسرة معتقلون.
- ولد نائل البرغوثي، البالغ من العمر 67 عامًا، في بلدة كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
- ينتمي إلى عائلة البرغوثي، التي تضم شخصيات سياسية مثل مروان الذي يعد من أبرز القياديين في حركة فتح، وهو أيضًا معتقل في السجون الإسرائيلية.
- بدأ نشاطه السياسي قبل الـ11 من عمره، بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، عن طريق الكتابة على الجدران، وقطع الطريق أمام الحافلات الإسرائيلية عام 1968.
- دخل نائل بشكل متكرر إلى الأراضي الإسرائيلية للبحث عن أهداف عسكرية، ونفذ نائل عملية تخريب لمصنع في حيفا، وخططوا لتفجير مقهى في مدينة القدس.
- في عام 1978، تم اعتقال نائل البرغوثي بعد اعتراضه طريق حافلة إسرائيلية وقتل سائقها، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 18 عامًا.
- قضى نائل 44 عامًا في السجون الإسرائيلية، ليحطم بذلك الرقم القياسي لأطول فترة سجن لمعتقل فلسطيني.
- تم الإفراج عنه في عام 2011 في صفقة تبادل أسرى، لكن بعد 3 سنوات، اعتقال مرة أخري وظل محتجزًا حتى اليوم.
- يلقب بـ«أبو النور» بين زملائه المعتقلين.
- يعد عميد الأسرى الفلسطينيين، وأحد الأيقونات التي يقدسها النشطاء الفلسطينيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائل البرغوثي وقف إطلاق النار الأسري الفلسطينيين حماس إسرائيل فی السجون الإسرائیلیة نائل البرغوثی الإفراج عنه
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.