أمين “البحوث الإسلامية” يتفقد الدورة التدريبية للمبتعثين إلى خارج مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تفقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث للعام الحالي من وعاظ ومدرسي الأزهر الشريف، والمنعقدة حاليا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
ورافقه في الجولة الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالاهتمام بمبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالم.
وأكد الأمين العام خلال تفقده أن مبعوثي الأزهر الشريف في حاجة إلى مثل هذه الدورة التدريبية المتخصصة، حيث يحاضر فيها نخبة متميزة من علماء الأزهر الشريف وبعض الخبراء والمفكرين في تخصصات مختلفة.
كما تشهد مناقشة العديد من القضايا المعاصرة التي تشغل بال كثير من الناس وترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقعهم وحياتهم المعاصرة، وكذلك العديد من المهارات اللازمة لأداء مهامهم، بالإضافة إلى تدريبهم على فن الحوار والتواصل مع الآخر، وكيفية تلبية احتياجات الإنسان الدعوية والفكرية والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الدورة التدريبية مبعوثي الأزهر الأزهر الشريف محمد الجندي المزيد الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
يؤكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في اليوم الدَّولي للأرامل، الذي يوافق 23 من يونيو كل عام، أنَّ قضيَّة الأرامل جزءٌ لا يتجزَّأ مِنَ العدالة الإنسانيَّة والكرامة البشريَّة، وأنَّ تجاهُل احتياجات هذه الفئة يُعدُّ خللًا أخلاقيًّا تتساقط فيه القِيَم تحت وطأة الإهمال والعُرف الجائر.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد جاء بإصلاحات جذريَّة في هذا الخصوص، فانتشل الأرملةَ مِنَ التهميش، ورفع قَدْرَها، ووفَّر لها الضمان المادي والمعنوي والحقوقي، مصوِّرًا إعانتها والقيام بشئونها كعملٍ يعادل الجهاد، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، في إشارةٍ إلى ما تستحقُّه هذه الفئة مِن رعاية دائمة وشاملة تحفظ لها مكانتَها وتقيها العَوَزَ والحِرمان والتهميش.
وشدِّد «الجندي» على أنَّ ما تتعرَّض له الأرامل مِن صور التهميش، أو فقدان الحماية، أو الوصم المجتمعي- هو انعكاسٌ لتراجُعٍ أخلاقيٍّ وثقافيٍّ؛ إذْ ليس مِنَ الإنصاف أن تتحمَّل الأرملة عبء الفَقْد، وتُواجِه وحدها تبعاتِه النفْسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ، في وقتٍ تتطلَّب فيه أشد صور الدَّعم والتمكين.
ويدعو الأمين العام إلى مقاربة إنسانيَّة شاملة لقضيَّة الأرامل، تُدمَج فيها الجهود الرسميَّة والأهليَّة، وخطابٍ يُعيد لها موقعها في قلب المجتمع، مؤكِّدًا ضرورةَ إعادة بناء الوعي المجتمعي تجاه الأرامل، وتصحيح النظرة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تُحمِّلها أوزارًا مضاعفة، وتُقصيها عن مساحات المشاركة، لافتًا إلى أنَّ التكافل الحقيقي لا يكون بالعاطفة العابرة؛ وإنَّما بإزالة الحواجز التي تَحُول بينها وبين حياة مستقرَّة وكريمة.