"برزة اقرأ" في سمد الشأن تسلط الضوء على الحياة الفطرية في عُمان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
المضيبي - الرؤية
نظم فريق الأخضر بسَمَد الشَّأن جلسته الثانية ضمن برنامجه الثقافي "برزة اقرأ" على ضفاف فلج الأخضر، بمشاركة المهندس إسماعيل بن سيف الراشدي مدير مشروع المناظر الطبيعية في المدن المستقبلية، وأدار الحوار المعتصم بن حمود البوسعيدي.
وسلطت الجلسة الضوء على حياة الضيف ومسيرته التعليمية والعملية وعمله
في حديقة النباتات العمانية واختصاصاته بمنصبه الحالي كمدير مشروع النباتات الطبيعية في المدن المستقبلية.
وتحدث ضيف الجلسة عن الحياة الفطرية، مشيرا إلى أن سلطنة عمان بها حوالي 8 بيئات مختلفة تضم ما يقارب من 1465 نوعا من النباتات، منها 75% في محافظة ظفار.
وشهدت الجلسة فتح باب النقاش والرد على أسئلة الحضور، كما تم تكريم الفائزين في مسابقة "اكتشف الحياة الفطرية بقرية الأخضر"، حيث حصلت آلاء بنت فهد بن حمود البوسعيدية على المركز الأول، فيما جاءت آمال بنت يوسف بن سلطان البوسعيدية في المركز الثاني، تلاها خالد بن عبدالله بن مهنا البوسعيدي في المركز الثالث، ومنحت الجائزة التشجيعية لخالد بن سعود بن سلطان البوسعيدي. وقدم مجلس إدارة فريق الأخضر هدية تذكارية للمهندس إسماعيل بن سيف الراشدي، ضيف الجلسة الثانية من برنامج "برزة اقرأ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
أكد علي عاطف، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حدة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران لم تعد تقتصر على الأبعاد العسكرية، بل باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي على حد سواء. ووصف عاطف هذا التصعيد بأنه "تحول نوعي في قواعد الاشتباك"، قد ينقل المنطقة إلى مشهد أكثر اضطرابًا واتساعًا.
وفي مداخلة عبر برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح عاطف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لم تقتصر على المواقع العسكرية التقليدية، بل استهدفت منشآت خدمية ومراكز حيوية داخل العمق الإيراني، في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل كسر العصب الداخلي للنظام الإيراني، وزعزعة السيطرة الأمنية في الداخل.
وأضاف أن استهداف أحد أبرز السجون الإيرانية يفتح الباب أمام احتمال استغلال حالة الاحتقان الشعبي، ودفع الأمور نحو اضطرابات داخلية، معتبرًا أن هذه التكتيكات العسكرية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية، ترمي إلى إخضاع طهران لمعادلات إقليمية جديدة.
وشدد الباحث على أن هذا التصعيد لا يمكن فهمه كحرب خاطفة أو مجرد ردع متبادل، بل كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تداعيات الأزمة مرشحة للتفاقم، خاصة إذا امتدت آثارها إلى مضيق هرمز أو أسواق الطاقة العالمية.