أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للأزمة في أوكرانيا، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.
واقترحت واشنطن، الجمعة، نصا على أن يطرح على الجمعية العامة.
ويدعو مشروع القرار إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة.
وأكدت مصادر دبلوماسية عدة أن الولايات المتحدة تريد طرح هذا النص الاثنين للتصويت في مجلس الأمن الدولي.
وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة".
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان، كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد.
وقالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن روبيو أكد، أمس الجمعة خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها "التزام الرئيس ترامب بإنهاء النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك عبر تحرّك فعال في مجلس الأمن الدولي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الأزمة الأوكرانية مشروع قرار الولايات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تستبعد استمرار معاهدة نيو ستارت النووية مع أميركا
استبعد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنقاذ معاهدة بلاده النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي ينتهي سريانها في غضون 8 أشهر، مبررا ذلك بـ"حالة العلاقات المدمَّرة" مع واشنطن.
وفي مقابلة مع "وكالة تاس الروسية للأنباء" نشرتها اليوم الجمعة، قال ريابكوف -وهو أكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة- إن روسيا لا ترى فرصة تذكر لإنقاذ معاهدة "نيو ستارت".
واعتبر المسؤول الروسي مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عاملا مزعزعا للاستقرار على نحو بالغ، ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة"، واصفا العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها "ببساطة مدمَّرة".
وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن بشأن آفاق معاهدة "نيو ستارت"، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيودا على عدد الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها.
وقال ريابكوف "لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة "نيو ستارت" في ظل الظروف الحالية، وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون 8 أشهر تقريبا فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه على نحو متزايد".
إعلانوتابع "وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية -والتي تنفذ الولايات المتحدة عددا منها- تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق في عام 2023 المشاركة الروسية في "نيو ستارت"، وأرجع قراره إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا، لكنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة.