لأول مرة أشعر أننى البعبع.. نعم.. سنوات مرت فى تلك المهنة كلها حب متبادل مع زملائى، سواء فى تلك المؤسسة أو غيرها من المؤسسات الأخرى، وأصدقاء فى كل مكان.. وتمر السنوات وتأتى أجيال جديدة.
«سنة الحياة».. ومع محاولاتى التواصل مع تلك الأجيال ربما أجد حالة جفاء، من المؤكد لست أنا «البعبع» أو أننى أتقمص دور المدرس حامل «الفلكة»، وهو أسلوب عقاب بالضرب كان يستخدمه قدماء المدرسين للتعليم، ولكن توجد بالفعل هوة بين الأجيال لا نعرف أسبابها، ولكن ربما ما توصل إليه مجلس نقابة الصحفيين والزميل أيمن عبدالمجيد عضو المجلس من إنشاء صالون تواصل الأجيال يذيب هذا الجليد، الهدف من إقامة تلك الصالونات هو التواصل بين الأجيال فى مهنة الصحافة.
وقال أيمن عبدالمجيد: إن الصالون بداية التطبيق العملى لمحور الاستفادة من خبرات شيوخ المهنة ويناقش شيوخ المهنة مع مختلف أجيالها، ضوابط الأداء المهنى وحرفيته، ومدى حق المصور الصحفى وواجباته فى ضوء القانون ومواثيق الشرف وحرمة الحياة الخاصة، خاصة فى تغطية جنازات المشاهير والمحاكمات، وغيرها من القضايا المهنية التى يثار بشأنها الجدل.
ويشارك فيها مختلف الأجيال والمؤسسات الصحفية فى نقاشات مهنية تستهدف صالح المهنة والزملاء..
أعتقد أن الأجيال الجديدة تحتاج إلى الحصول على خبرة شيوخ المهنة، خاصة بعد أن تسببت السوشيال ميديا والتى تحولت إلى إعلام شعبي «لكل من هب ودب» الجميع يدلو بدلوه دون تخصص أو حتى أخلاقيات مهنية.
كل تلك «المكلمخانات» اليومية على تلك الشاشة الصغيرة والموبايل استقدمت عالما جديدا للصحافة لم تألفه شيوخ الصحافة كونه اجتهادات خاطئة ليست من الصحافة فى شيء.. أعتقد أن الشباب الصحفى يحتاج إلى فتح الحوار مع الأكبر والأقدم فى المهنة، كما أن الكبار عليهم التخلى عن هذا السور العالى الذى يفصل بينهم وبين أبنائهم من الشباب، أو النظر إليهم على أنهم جيل غير جاد، بالعكس هو جيل استطاع أن يبنى ثقافة جديدة بنفسه، ولكنها تحتاج إلى بعض خبرة الماضى لتقف على أرض صلبة. عزيزى الشاب الصحفى، كبار المهنة ليسوا دقة قديمة كما تعتقد، ولديهم سرعة بديهة فى تعلم كل ما هو جديد، فلا تتعامل معهم على أنهم أصحاب قصور فكرى وثقافى. وأما أنا قائد «البعبع» فقد استفدت من الدرس مهما حاول الشباب البعد فعلينا نحن الاقتراب وتقليل المسافات. نعم أستفيد من الشباب الصحفى وأستطيع أيضا أن أفيد دون أدنى تكلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن المؤسسة المصور الصحفي السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يكشف أسرار بداياته في الصحافة.. وموقف طريف مع عادل إمام: «اطلع برة»
قال الإعلامي عمرو أديب إنه تخرج في كلية الإعلام قسم الصحافة، وبدأ العمل في مجلة روز اليوسف.
وأضاف عمرو أديب خلال تقديم برنامج "الحكاية"، المذاع عبر قناة MBC مصر، قائلاً: "كنت بكتب الخبر ويتكتب عليه اسمي بـ9 أبيض، هو أقل شيء".
عمرو أديب يكشف تفاصيل رحلته مع عادل إمام
وأضاف عمرو أديب قائلاً: "كان فيه كتاب عظماء زي مفيد فوزي، ومحمود سعد، ووائل الأبراشي، وأنا كنت مرمى على جنب ما أعملش حاجة".
وأكد عمرو أديب قائلاً: "لم أكن صحفيًا عظيمًا مطلقًا، لكن ربنا عوضني، ومحمود سعد كان بيقول عليا ولد دمه خفيف".
وأشار عمرو أديب إلى أنه كان ضمن الوفد الذي سافر مع عادل إمام لعرض مسرحيته "الواد سيد الشغال" في أسيوط، لافتًا إلى أنه عقب عرض عادل إمام لمسرحيته حاول الذهاب إليه على المسرح.
وعقب عمرو أديب قائلاً: "عم عادل إمام، أول ما شافني قال لي اطلع بره".