ترامب وترودو يبحثان هاتفيا جهود مكافحة تهريب مخدر "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الجهود المبذولة لمكافحة تهريب مخدر "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة.
وذكر البيت الأبيض - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /الأحد/ - أن كلا من ترامب وترودو عبرا، خلال اتصال هاتفي، عن رغبتهما في إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا.
ومن جانبه.. أكد مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو - في بيان - أن ترودو وترامب تحدثا وناقشا الحرب في أوكرانيا والجهود المبذولة لمكافحة تهريب مخدر "الفنتانيل".
جاء هذا الاتصال في الوقت الذي يعتزم فيه زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إجراء محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وكبار المسؤولين بالاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسي رومانيا وبولندا؛ لمناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفنتانيل
إقرأ أيضاً:
إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:
منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟
تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية. فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.
المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.
بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب