كيف مكنت الدولة صغار المزارعين لدعم التنمية الزراعية؟ «التضامن» توضح بالأرقام
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تولي قضية الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا، في إطار جهودها التنموية لدعم التنمية الزراعية والريفية، وتمكين صغار المزارعين، تحقيقًا للأهداف الإنمائية وتعزيزًا لاستدامة التنمية الزراعية والريفية.
تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعينوأضافت أن الوزارة تعاونت مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين، وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يسهم في الحد من الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات الريفية.
وأوضحت أن من أبرز المشروعات التي تعاونت فيها الوزارة مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرها في محافظة المنيا، الممول من الحكومة الكندية، والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، كما شمل المشروع تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع، التي تُعد حجر الأساس في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتمكينهم اقتصاديًا، ودمجهم في سوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في التنمية المجتمعية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن، خلال كلمتها في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي، والذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تحت عنوان «ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى لسلامة الغذاء العربي».
تمكين المجتمعات الريفية الضعيفةوأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحسين حياة 2000 أسرة ريفية في القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع مبادرة «حياة كريمة»، ومستفيدي برنامج «تكافل وكرامة»، ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، وريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي.
وتابعت: «في نوفمبر 2024 وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة لاستكمال المرحلة الثالثة لتنفيذ مبادرة ازرع، ومبادرة ازرع هى مبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى نوفمبر 2022 للمساهمة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح، للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتحسين انتاجية صغار المزارعين وزيادة دخولهم».
تقديم دعم فني وتنفيذ مدارس حقليةوأشارت إلى أن مرحلتها الأولى استهدفت العمل مع 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان قمح وذلك بتوفير تقاوى معتمدة مدعومة بنصف الثمن وتقديم دعم فنى وتنفيذ مدارس حقلية، وقد جرى عرض المبادرة في يناير 2023 في المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، وجرى تخطيط المرحلة الثانية من المبادرة لاستهداف زراعة مليون فدان قمح مع 500 ألف من صغار المزارعين.
وأوضحت أن المرحلة الثانية نجحت في زراعة 620 ألف فدان قمح وتم العمل مع 412 ألف من صغار المزارعين، وتستكمل المبادرة عملها، وهي تعد من أهم المبادرات الزراعية التي تنقذ بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لدعم صغار المزارعين في إنتاج محصول القمح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن صغار المزارعين التنمية المستدامة التضامن صغار المزارعین
إقرأ أيضاً:
وزراء التضامن الاجتماعي والأوقاف والتنمية المحلية يتفقدون مطبخ "المحروسة" للإطعام بطنطا
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، يرافقها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مطبخ "المحروسة" للإطعام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والذي يقام في إطار التعاون المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والأوقاف لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم الغذائي للفئات الأولى بالرعاية.
وتجول السادة الوزراء داخل قاعات الطعام، للاطمئنان على سير منظومة العمل بداية من مراحل الإعداد والتجهيز وحتى تسليم الوجبات، كما تابعوا مستوى جودة الغذاء المقدم للأسر الأولى بالرعاية، مشددين على أهمية الالتزام بأعلى معايير النظافة والسلامة الغذائية، بما يضمن تقديم خدمة إنسانية محترمة تليق بالمواطن المصري.
كما حرص الوزراء والقيادات المرافقة على تناول الطعام مع ضيوف المطبخ، والاستماع إلى آرائهم بشكل مباشر حول مستوى الوجبات والخدمة المقدمة.
وقد أعرب المواطنون عن تقديرهم للدعم المستمر وتطوير مستوى الإطعام، مؤكدين أن الوجبات تصلهم بشكل كريم ومنظم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن "مطابخ المحروسة" هي مبادرة أطلقتها وِزَارة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي، بهدف توفير وجبات غذائية يومية مطهية بجودة عالية من خلال مطابخ مركزية موزعة على مستوى الجمهورية، وتتعاون فيها مع وزارة الأوقاف والتي تسهم من خلال مواردها الدعوية والمجتمعية في دعم المبادرات التنموية.
وتستهدف المبادرة توفير وجبات غذائية يومية للأسر الأولى بالرعاية، مع إتاحة فرص عمل للمرأة المعيلة داخل المطابخ، فضلًا عن تعزيز التكافل المجتمعي عبر شراكات مؤسسية فاعلة بين أجهزة الدولة والمجتمع المدني.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كانت قد أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة "أهل الخير" لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، والتي تستمر حتى ليلة رمضان المقبل، داعية جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمبادرات للمشاركة عبر الموقع الرسمي للمسابقة.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن خدمة المجتمع واجب وطني ورسالة إنسانية لا تقبل التراخي، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة في دعم مشروعات الإطعام والتكافل بالتعاون الكامل مع مؤسسات الدولة، بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويحقق مزيدًا من العدالة الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.
ومن جانبها أشادت الدكتورة منال عوض بالمستوى المتميز لآليات العمل داخل المطبخ، والذي يقدم آلاف الوجبات اليومية بالمجان للأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن ما يتم تقديمه في هذه المبادرة التي تنفذها وتشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي يمثل نموذجًا مُشرفًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني، ويعكس روح التكافل التي تشجعها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تدعم التوسع في مثل هذه المبادرات الإنسانية بمختلف محافظات الجمهورية ، وتعمل جنبًا إلى جنب مع السادة المحافظين ومنظمات المجتمع المدني لتقديم كل التسهيلات اللازمة لمطابخ الإطعام ذات التأثير المباشر في تحسين جودة حياة المواطنين.
كما أعربت وزيرة التنمية المحلية عن تقديرها لجهود القائمين على مبادرة “المحروسة” والمتطوعين وشركاء العمل المدني و الأهلي.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بمبادرات الإطعام وخدمة الأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن وجود مطبخ الإطعام بجوار منطقة السيد البدوي يعد ميزة كبيرة لما يمثله المكان من رمز ديني وإنساني يجذب المواطنين، كما أشاد المحافظ بالتعاون المستمر مع وزارتي الأوقاف والتضامن ووجّه لهما الشكر على الدور الوطني في تعزيز التكافل الاجتماعي وتحقيق العدالة للمواطنين.
ويرافق وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، الأستاذ خليل محمد خليل، رئيس الإدارة المركزية لشئون ذوي الإعاقة، الأستاذ محمد كمال، رئيس الإدارة المركزية للمديريات، والأستاذ عمرو حسني رئيس الإدارة المركزية للجمعيات الأهلية، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم الجمعيات الأهلية، والأستاذة حسناء إبراهيم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، وعدد من المسئولين بمديرية تضامن الغربية.