انتخابات ألمانيا.. المحافظون يتصدرون واليمين المتطرف ثانياً
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فاز المحافظون بزعامة فريدريش ميرتس في الانتخابات التشريعية في ألمانيا، الأحد، متقدمين على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، رغم تحقيقه أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقا لاستطلاعي رأي.
وحصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ على نسبة تراوح بين 28,5% و29%، بحسب الاستطلاعين اللذين بثتهما محطتي "إيه آر دي" و"زي دي إف"، في حين حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على ما بين 19,5% و20%، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف في انتخابات اتحادية، منذ الحرب العالمية الثانية.
واستبعد ميرتس، الذي من المرجح أن يتولى منصب المستشار خلفاً للاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، أي تحالف حكومي مع اليمين المتطرف. ألمانيا تدخل اليوم الأخير من الحملة الانتخابية - موقع 24تختتم الأحزاب الألمانية اليوم السبت، حملاتها الانتخابية بإقامة العديد من الفعاليات في ألمانيا، وذلك قبل فتح صناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان الاتحادي الجديد بوندستاغ غداً الأحد.
وقال ميرتس إنه يريد تشكيل حكومة "في أقرب وقت ممكن"، في ظل التحديات الدولية.
وأشادت زعيمة اليمين المتطرف في ألمانيا أليس فايدل بـ "النتيجة التاريخية"، التي حقّقها حزبها "البديل من أجل ألمانيا".
وقالت فايدل، في مقر حزبها في برلين، بعدما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" على ما بين 19,5 و20 % من الأصوات، أي ضعف ما حصل عليه قبل 4 سنوات، وهي نتيجة تاريخية لهذا التشكيل المناهض للهجرة، والذي أسس عام 2013،: "لقد حققنا نتيجة تاريخية"، مضيفة أن الحزب أصبح الآن "راسخاً بقوة" في المشهد السياسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
انتخابات تحدد مصير التوازن المكوناتي والتمثيل العادل في البرلمان
18 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تنطلق الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 11 نوفمبر 2025 وسط تحديات تهدد التوازن المكوناتي، مع استمرار دعوات المقاطعة التي تولد المخاوف من إضعاف تمثيل الشيعة، المكون الأكبر ديموغرافياً في العراق، حيث تشير تقديرات إلى أن الشيعة يشكلون ما بين 55% إلى 69% من السكان، فيما يحذر رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، من تداعيات المقاطعة، مشدداً على أنها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية، خاصة في محافظات ذات تنوع مكوناتي.
وتحذر تحليلات من أن تؤدي المقاطعة إلى خسارة مقاعد شيعية في محافظات مثل بغداد وديالى، وربما البصرة، لصالح القوى السنية التي تشارك بكثافة.
ويعود تاريخ المقاطعات الانتخابية في العراق إلى انتخابات 2005، عندما قاطع السنة الانتخابات النيابية احتجاجاً على الاحتلال الأمريكي، فلم تتجاوز نسبة المشاركة في الأنبار 1% وفي الموصل 14%.
وأدت تلك المقاطعة إلى هيمنة الأحزاب الشيعية والكردية على البرلمان، مما عمق التوترات الطائفية وأسهم في حالة عدم استقرار استمرت سنوات.
وتشير تجربة 2005 إلى أن المقاطعة قد تعيد إنتاج أزمات مشابهة، خاصة إذا أدت إلى تمثيل غير متوازن للمكونات.
ويحذر عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة، من تداعيات المقاطعة، مشدداً على أنها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية، خاصة في محافظات ذات تنوع مكوناتي.
وأكد الحكيم في خطاباته أن “عدم المشاركة يحمل دعاة المقاطعة مسؤولية اختلال التوازن وحالات عدم الاستقرار”.
ودعم بليغ أبو كلل، القيادي في تيار الحكمة، هذا الموقف، محذراً من أن الترهيب أو منع الناخبين سيضر بالشيعة أولاً.
وتؤيد قوى شيعية أخرى، هذا التوجه، داعية إلى مشاركة واسعة لضمان تمثيل عادل.
وتشير إحصاءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تسجيل 331 حزباً سياسياً و70 تحالفاً انتخابياً حتى مايو 2025، مما يعكس تنافساً محموماً.
وتبلغ نسبة الناخبين المؤهلين حوالي 25 مليوناً، لكن دعوات المقاطعة تهدد بتقليص المشاركة، كما حدث في انتخابات 2021 التي سجلت نسبة مشاركة 42.15% فقط (8.8 مليون ناخب من أصل 20.9 مليون).
ويدعو رجال الدين وخطباء المنابر الحسينية، بدعم من المرجعية، إلى المشاركة الواسعة للحفاظ على الاستحقاقات السياسية للشيعة.
ويحذرون من أن المقاطعة قد تعيد العراق إلى حالة الانقسامات التي شهدتها عقب 2005، مهددة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts