تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيد المطربة والشاعرة والملحنة نور عز العرب، الحنين لطقوس استقبال شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال كليب جديد بعنوان "وحشتنا"، وهو من غناء وألحان نور عز العرب وكلمات أحمد عادل توفيق ومن توزيع هشام البنا.

الكليب من إنتاج لايف ستايلز ستوديوز - فهد الزاهد، وهو المنتج الذي يحرص دوما على التعبير عن حبه لمصر والفن المصري.

ويعيد الكليب الجمهور لنوستالجيا شهر رمضان الكريم مع لمة العيلة وشخصيات رمضان الخالدة بوجي وطمطم والأجواء الرمضانية سواء بتعليق زينة رمضان التي كانت طقس أساسي للأطفال وموائد الرحمن والمسحراتي.

ومن جانبها، عبرت المخرجة بتول عرفة مخرجة الكليب، عن سعادتها بتقديم العمل والذي من المقرر طرحه قريبا، مؤكده أن الكليب يستعيد الأجواء الرمضانية التي نفتقد أغلبها، وهي الأجواء التي تعيش داخل الكثير من الشباب حاليا، وترتبط بشكل وثيق مع ذكريات الطفولة مع فانوس رمضان أو صوت طبلة المسحراتي وحتى تعليق زينة رمضان في الشوارع، مشيرة إلى أنها تتعاون من جديد مع مدير التصوير حسين عسر ومهندس الديكور رامي دراج.

وأكملت المخرجة بتول عرفة حديثها، بأنها سعيدة بتكرار التعاون من جديد مع نور عز العرب، خاصة وأنها فنانة حقيقية وموهوبة تكتب الأغنيات وتلحن وتغني، وسبق وتعاونت معها من قبل من خلال كليب "عشق"، فيما وجهت التهنئة للفنانة نور عز العرب، على زواجها من الشاعر عليم، والذي يظهر في الكليب مع نور ليكمل الأجواء الأسرية الدافئة والمبهجة في شهر رمضان الكريم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وحشتنا نور عز العرب شهر رمضان الكريم شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه

على أطراف المدينة المنورة، وبين الأزقة الهادئة التي تشهد عبق التاريخ، تقف بئر قديمة، لم ينجح الزمن في طمس ملامحها ولا في إطفاء روحها.. إنها بئر غرس، المكان الذي شرب منه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى أن يُغسَّل من مائها بعد وفاته. 

حين تقف أمام بئر غرس، لا ترى أمامك مجرد حفرة في الأرض، بل نافذة مفتوحة على زمن النبوة. ويُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ماءها، ويشرب منه بانتظام، بل أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائها، وكأنّه يُشير إلى نقاء هذا المورد، وصفائه، وارتباطه العميق بذكريات لا يعرفها إلا من عايش المدينة المنورة في بداياتها.

وتقع البئر في حي العوالي، جنوب شرقي المسجد النبوي الشريف، ولا تزال محافظة على موقعها الأصلي، وإن غيّر الزمن ملامح ما حولها.

وما يجعل بئر غرس استثنائية ليس عمقها ولا هندستها، بل تلك اللحظة التي شرب فيها النبي من مائها، وقال عنها:“نِعْمَ البِئْرُ غَرْسٌ، هيَ مِن عُيُونِ الجَنَّةِ، وَمَاؤُهَا أَطْيَبُ المَاءِ”.

وبدأت مشاريع تطويرية لتأهيل الموقع، منها تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتسهيل الوصول إليها للزائرين.

بئر غرس اليوم محاطة بأسوار بسيطة، ومبان حديثة تطوّقها من كل جانب، لكنها ما زالت تحتفظ بذلك الهدوء الذي يشبه السكون الذي يسبق الدعاء. 

وحين تزورها، تشعر بشيء داخلك يُهدهدك، كأنك تقف عند بوابة من الزمن، ويخطر ببالك: “هل شرب النبي من هنا؟ هل نظر إلى هذه المياه كما أنظر إليها الآن؟”.

ويقول الناس الذين يعرفونها إنك إذا تأملت البئر طويلاً، ستسمع حكاياتها، ستشعر أن الحجر يتحدث، وأن الماء يحمل رسائل لا تُقال بالكلمات إذ إنها بئر تنبض بالمعنى، بالبساطة، بالتواضع، وبالحبّ النبوي.

سنوات طويلة مرّت، كانت فيها بئر غرس منسية، مغطاة بالتراب، لا يزورها أحد إلا بعض المحبين أو الباحثين في السيرة. لكنها اليوم بدأت تستعيد بعضًا من اهتمامها، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لإحياء المعالم النبوية إذ تم تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتهيئة المنطقة المحيطة بها لتكون مزارًا روحانيًا لمن أراد أن يعيش لحظة قُرب من النبي صلى الله عليه وسلم، ولو من بعيد.

بئر غرس ليست معلمًا أثريًا فقط، إنها قلب صغير ما زال ينبض في أطراف المدينة، يشهد على حبّ النبي للحياة، وللطبيعة، وللماء..ومن يزورها لا يخرج منها كما دخل، بل يعود بشيء من النور النبوي.

طباعة شارك النبي بئر غرس المدينة

مقالات مشابهة

  • الأجواء العراقية تتغير.. انخفاض مفاجئ بدرجات الحرارة وأمطار تختم الأسبوع
  • طقس الجمعة: استمرار الأجواء الحارة مع تسجيل هبوب رياح قوية
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • الأرصاد اليمني يتوقع أجواء حارة في الصحاري والسهول والمناطق الساحلية
  • بعد منعها 80 يوما.. مساعدات محدودة لغزة لا تسمن ولا تغني من جوع
  • محمد سمير ندا: القلق هو الصلاة السادسة التي يصليها العرب جماعة منذ عام 1948
  • عيدين بعيد نانسي عجرم في صورة مع ابنتها ميلا احتفالا بعيد ميلادها
  • أجواء حارة ودرجات الحرارة بين 38 - 45 درجة
  • أمنية تغيّر اسم شبكتها إلى “Love JO” احتفالاً بعيد الاستقلال