الانتخابات الألمانية.. شولتس يقر بالهزيمة وميرتس يعمل على تشكيل حكومة في أسرع وقت
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
حقق المحافظون، بزعامة فريدريش ميرتس، فوزًا في الانتخابات التشريعية الألمانية التي جرت يوم الأحد، متفوقين على حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، رغم تحقيق الأخير أفضل نتيجة له في تاريخه، وفقًا لاستطلاعات رأي أجراها التليفزيون الألماني، وفق تقرير نشرته شبكة سكاي نيوز.
انتخابات ألمانيا التشريعيةكشفت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع أن حزب «البديل من أجل ألمانيا» سجل أقوى أداء لليمين المتطرف في الانتخابات الوطنية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفقًا لاستطلاعات أجرتها القناتان الأولى والثانية في التليفزيون الألماني، أظهرت النتائج الأولية تقدم «الاتحاد المسيحي»، يليه حزب «البديل من أجل ألمانيا»، متفوقًا على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.
تفاصيل النتائج المتوقعة للأحزاب الرئيسيةوجاءت النتائج المتوقعة للأحزاب خلال الانتخابات الألمانية التشريعية كالآتي:
الاتحاد المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه البافاري) حصل على 29% من الأصوات، متفوقًا على نتيجته في انتخابات 2021.
حزب البديل من أجل ألمانيا ضاعف نتائجه السابقة، مع توقع حصوله على نحو 20% من الأصوات.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار أولاف شولتس تراجع إلى 16.5%، وهي أسوأ نتيجة في تاريخه منذ انتخابات 1949.
حزب الخضر حصل على نحو 13% من الأصوات.
حزب اليسار تجاوز نسبة 5%، ما يؤهله لدخول البرلمان الألماني، في حين فشل الحزب الديمقراطي الحر وتحالف سارا فاغنكنشت في تحقيق هذه النسبة.
شولتس يعترف بالهزيمة.. وميرتس يسعى لتشكيل حكومة بسرعةوأقر المستشار الألماني أولاف شولتس بهزيمته في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد، فيما أعلن فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين، الذين تصدروا النتائج، عزمه تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن لمواجهة التحديات الدولية الراهنة، وفق ما نقلت «دويتشة فيلة» الألماني.
وشدد ميرتس في كلمة ألقاها في برلين، على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة، قائلاً: «العالم الخارجي لن ينتظرنا، ولن ينتظر مفاوضات ائتلافية مطولة.. يجب أن نكون جاهزين للعمل بسرعة، لتنفيذ ما هو ضروري داخليًا، واستعادة حضورنا القوي في أوروبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الالمانية ميرتس شولتس المانيا الانتخابات التشريعية البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.