"الري": مصر تقترب من الشح المائي.. "عايزين ضعف الموارد المتاحة"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والمارد المائية، إن مصر تعتبر من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي، موضحا أن نصيب الفرد من المياه في مصر يقترب من 500 متر مكعب في السنة بينما خط الفقر المائي عالميا هو ألف متر مكعب في العام الواحد.
صفقة نارية.. ريال مدريد يرصد يعثر على بديل ميليتاو من قلب الدوري الإنجليزي عاجل - سعر الريال السعودي اليوم.. آخر تطورات العملة السعودية أمام الجنيه احتياجات مصر من المياه يصل لـ 110 مليار متر مكعب
وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، أن هناك فارق كبير من الموادر والاحتياجات من المياه، موضحا أن احتياجات مصر من المياه يصل لـ 110 مليار مترمعب في السنة بينما الموارد تصل لـ 60 مليار متر مكعب فقط، معلقا: "عايزين ضعف الموارد المتاحة".
التغيرات المناخية لها تأثير سلبي على نصيب الفردوتابع أن التغيرات المناخية لها تأثير سلبي على نصيب الفرد من المياه، وذلك بسبب موجات الحرارة المرتفعة التي تضرب الكوكب، لافتا إلى أنه مع ارتفاع درجات الحرارة تزداد الاحتياجات المائية في الزراعة والري.
حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعبوأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والمارد المائية إلى أن حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب"، منوها بأن هناك دراسات للاستفادة القصوى من المياه الجوفية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المياه الجوفية التغيرات المناخية الحدث اليوم ملیار متر مکعب من المیاه مصر من
إقرأ أيضاً:
الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه
شارك الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى احتفالية مرور ١٤ عام على "محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا" والتى نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة .
وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسفير/ يورغن شولز سفير ألمانيا بالقاهرة ، معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذه الفعالية الهامة ، مشيرا إلى أن "محادثات القاهرة للمناخ" كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا ، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي ، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات .
وتوجه الدكتور سويلم بالتهنئة للدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة البيئة - أثناء حضور سيادتها للإحتفالية - بمناسبة تولي سيادتها منصب الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .
واشار الدكتور سويلم لما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير للمنظومة المائية فى مصر ، مشيرا إلى أنه فى الموسم الصيفى من العام الماضى ٢٠٢٤ فقد تم تسجيل درجات حرارة قياسية ، وشهدت مصر العديد من موجات الحرارة العالية والممتدة لأيام عديدة ، وهو ما تم التعامل معه فى حينه بكفاءة كبيرة من أجهزة الوزارة لاستيفاء الإحتياجات المائية للمزارعين وذلك بالإستفادة مما حدث فى الموسم الصيفى لعام ٢٠٢٣ ، كما تم الإستفادة بذلك خلال الموسم الصيفى الحالى بزيادة المرونة والفاعلية فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات على إمتداد شبكة المجارى المائية طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين والتى تتزايد بشكل كبير أثناء موجات الحرارة العالية .
وأضاف أنه وعلى الرغم مما يمثله تغير المناخ من تحدى كبير للمنظومة المائية، إلا أنه يمثل فى الوقت ذاته دافعا للعمل على زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه ، مع أهمية التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة والقابلة للتطبيق بديلا عن التقنيات مرتفعة التكلفة تحت مظله الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
واستعرض ما تحقق من نجاح كبير فى مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد أحد النماذج الناجحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة ، مع ادماج المجتمعات المحلية في أنشطة المشروع لضمان استدامته ، حتى أصبح هذا المشروع أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم .
وأشار الدكتور سويلم لأحد المشروعات الهامة والناجحة والتى تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KFW) وهو البرنامج القومى الرابع للصرف ، والذى يحظى بإهتمام كبير من المزارعين الذين لمسوا أهمية الصرف المغطى فى الحفاظ على التربة وتحسين الإنتاجية المحصولية .
وأشار سيادته أيضا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا فى تنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، ومشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) ، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى .