"إمي-داوت".. تفاصيل إطلاق مكتبة الإسكندرية تطبيقا جديدا لقراءة البرديات الفرعونية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة أميرة صديق، مدير مشروع بمركز توثيق التراث الحضاري الطبيعي، أن تطبيق «إمي ـ داوت» يُسهل على المستخدم قراءة البرديات الفرعونية.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التطبيق مصري 100%، مشيرة إلى أن التطبيق يتم تحميله على الهاتف المحمول، ويكون مربوطًا بالمشهد الذي يريده المستخدم.
وأضافت: «أن التطبيق يُحمل على الهاتف المحمول، ومن ثم نفتح الكاميرا، ويمسح الزائر الباركود المتواجد على اللوحة ، ومن ثم يبدأ التطبيق بحكي البردية بالموسيقى وبالشرح التفصيلي بكافة اللغات».
وتابعت: «بعدما ننتهي من الموضوع الذي نعده يُحمل على التطبيق، ويقوم المسخدم بتوجيه الكاميرا على صورة المقبرة ومن ثم تبدأ القصة التي يريدها».
وواصلت: «اللوحة تُطبع بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسات الدولة».
وأكدت أنها وسيلة تعليمية مهمة للغايةة، وتوجد منها في المتحف المصري، وحديثة لقطاع التواصل الثقافي بين الأجيال الجديدة.
واختتمت: «قمنا بتحويل التراث إلى قصص رقمية، كما عملنا في مكتبة الإسكندرية مشروع عارف، يقوم بعرض الثقافة المصرية بأفلام تسجيلية مدته دقيقيتين، والمكتبة تحاول الوصول إلى الأجيال بالرقمنة».
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
اللغة الفرعونية تعود إلى الحياة.. مبادرة مصرية لتعليم «الهيروغليفية» رقمياً
أطلقت الحكومة المصرية موقعًا إلكترونيًا جديدًا بعنوان “الهيروغليفية خطوة بخطوة”، يهدف إلى تعليم اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بطريقة تفاعلية، موجّهة للهواة وطلبة الجامعات والمهتمين بتاريخ مصر الفرعوني، في خطوة تهدف لإحياء هذه اللغة العريقة.
ويحتوي الموقع، الذي أُطلق ضمن جهود متواصلة بدأتها مكتبة الإسكندرية عام 2015، على مادة علمية باللغتين العربية والإنجليزية، معتمداً على أحدث أدوات التعلم الرقمي لتعزيز فهم اللغة الهيروغليفية ونشر الوعي بها على نطاق واسع.
ويأتي إطلاق الموقع تزامناً مع أهمية تاريخية بارزة للغة الهيروغليفية تعود إلى 27 سبتمبر 1822، وهو التاريخ الذي تمكن فيه عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد، الذي يُعتبر المفتاح الأساسي لفهم اللغة المصرية القديمة والكتابات الهيروغليفية التي ظلت لغزاً أمام العلماء لقرون.
ويُذكر أن حجر رشيد، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 196 قبل الميلاد، اكتُشف صدفةً عام 1799 في مدينة رشيد بدلتا النيل شمالي مصر، ويحمل نقوشاً بثلاث لغات: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية، ما ساعد في تفسير وفك رموز الحضارة المصرية القديمة التي كانت تُقرأ سابقًا كأسرار على المعابد والمقابر.
يُعتبر إطلاق هذا الموقع خطوة هامة في إعادة إحياء لغة الحضارة الفرعونية وترسيخها في الثقافة والتعليم الحديث، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة واحدة من أقدم لغات العالم وأهم رموز التراث الإنساني.