ماسك يعلن عن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك 3» Grok 3
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلن مالك منصة «إكس» وشركتي «تسلا» و«سبايس إكس» الملياردير إيلون ماسك أن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك 3» Grok 3 الذي صممته شركته المتخصصة في هذا المجال «إكس إيه آي» xAI ستُعلَن مساء اليوم الإثنين.
وأفاد ماسك عبر «إكس» بأن «غروك 3» سيُطرَح من خلال عرض حي يوم الإثنين، في تمام الساعة الثامنة مساء، واصفا إياه بأنه «أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الأرض».
وكان ماسك، أشار في مؤتمر صناعي عقد في دبي إلى أن تحسين برنامج «غروك 3» في المراحل النهائية»، مضيفا أن البرنامج سيُعرَض على الأرجح في غضون أسبوع أو أسبوعين.
وأضاف «ماسك»: «نعتقد أنه سيكون أفضل من أي شيء آخر. قد تكون المرة الأخيرة التي تكون فيها أداة ذكاء اصطناعي أفضل من غروك».
وقبل بضعة أشهر، أطلق ماسك مجانا على «إكس» نظام الذكاء الاصطناعي «غروك 3» الذي يستطيع إنشاء نص وكل أنواع الصور من استعلام بسيط باللغة اليومية.
وأُطلقت شركة «إكي ايه آي» في يوليو 2023، ونفذت في ديسمبر الفائت حملة اكتتاب جديدة لجمع ستة مليارات دولار بهدف «تسريع تطويرها».
اقرأ أيضاًأيلون ماسك يرفض «عرض السري» من الاتحاد الأوروبي بشأن تقييد المحتوى على «إكس»
كأن «تويتر» نذير شؤم عليه.. أيلون ماسك يخسر مليارات الدولارات خلال عام واحد
كأنه كائن فضائي.. عادل حمودة يتحدث عن أول لقاء مع أيلون ماسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك أيلون ماسك إكس منصة إكس منصة تسلا إكس إيه آي أیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.