مروم: أوقعت نفسي وسط الضغوطات

من جانبه قال الوصيف حسين مروم إنه بدأ البطولة بمستوى ثابت وقوي، لكنه تراجع في المباراة النهائية لوقوعه تحت الضغوطات، مبينا أن منافسه لعب بشكل رائع طوال المباراة مقابل إضاعته الفرص بكثرة وعدم مقدرته العودة إلى المنافسة بعد تحقيق عبدالكريم فارقا مريحا في الأشواط. وأشار مروم إلى أنه استسلم للضغوطات فظهر على أدائه الارتباك، ولم يستطع التخلص من تلك الضغوطات، موضحا أن من أهم ما تعلمه من المباراة هو اللعب بأريحية وتقديم مستواه دون الدخول في حسابات وسيناريوهات بعيدة عن أجواء المباراة؛ حتى لا تضيع الفرص منه بسهولة.

وبيّن مروم أن الفرص الضائعة تكررت بشكل كثير جدا في المباراة، وهي من فوتت فرص اللحاق بالنتيجة وأبعدته عن مستواه الحقيقي الذي تراجع بشكل لافت. وكان مروم متأخرا بشوطين مقابل خمسة أشواط، لكنه أحرز ثلاثة أشواط وتعادل مع منافسه، إلا أنه لم يستثمر ذلك، وعن هذا الأمر علق قائلا: «لعبت إحدى أسوأ مبارياتي، لذلك لم أقدم مستوى يشفع لي بالفوز ولم يحالفني التوفيق، وهو ما سمح للطرف الآخر بإحراز خمسة أشواط متتالية جعلته أكثر قربا من الفوز باللقب». ولفت مروم إلى أن المسابقات المحلية تسهم في زيادة خبراته، ومنها المباراة الأخيرة للاستفادة من تلك التجارب والخبرات في البطولات الخارجية لتحقيق إنجازات متميزة في المنتخب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية