ترامب: عمدة لندن شخص «مقزز» يتسامح مع الجريمة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة GB News، عمدة لندن صادق خان بالفشل والتقاعس في مواجهة ارتفاع معدلات الجريمة في العاصمة البريطانية.
وقال ترامب إن والدته كانت تحب لندن، لكنها كانت مختلفة عما هي عليه اليوم، مؤكداً أن أي شخص في المدينة معرض لهجوم بسكين أو “ما هو أسوأ”.
وأضاف أن قيادة خان للعاصمة كانت بمثابة كارثة، واصفاً إياه بـ “رجل مقزز يغض النظر عن استفحال الجريمة”، مشيراً إلى وجود مناطق في لندن كما في باريس لا ترغب الشرطة بالاقتراب منها.
وكان ترامب قد أشار في سبتمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى سياسة الهجرة في أوروبا وبريطانيا، وتطرق إلى ازدياد عدد المسلمين في لندن، متحدثاً عن رغبة المدينة في التحول إلى الشريعة الإسلامية.
من جانبه، رد عمدة لندن صادق خان متّهماً ترامب بتأجيج سياسات اليمين المتطرف الانقسامية، مؤكداً أن مواجهة هذه السياسات تتطلب وحدة دولية.
ويُذكر أن صادق خان، من مواليد 1970 وأول بريطاني مسلم يتولى منصب عمدة لندن، انتخب عن حزب العمال في مايو 2016.
البيت الأبيض يصنف مجموعة «علي بابا» تهديداً للأمن القومي الأمريكي
وفي التفاصيل، قال البيت الأبيض في مذكرة للأمن القومي إن شركة “علي بابا” الصينية تقدم، وفق معلومات استخباراتية، دعماً فنياً لعمليات الجيش الصيني ضد أهداف في الولايات المتحدة، بما يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.
وجاءت المذكرة المؤرخة في الأول من نوفمبر، مباشرة بعد لقاء الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، والاتفاق على هدنة واسعة بشأن القيود التجارية لمدة عام.
وتتضمن المذكرة تفاصيل “سرية للغاية” رفعت عنها السرية، تفيد بأن المجموعة الصينية تتيح للجيش والحكومة الصينية الوصول إلى بيانات العملاء بما في ذلك عناوين IP، معلومات WiFi، سجلات الدفع، وخدمات متعلقة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى نقل معلومات حول ثغرات أمنية “يوم الصفر”، بحسب “فاينانشيال تايمز”.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن هذه المعلومات يمكن أن تُستغل في هجمات سيبرانية محتملة، ما يعكس المخاوف الأمريكية المتزايدة بشأن قدرة بكين على الوصول إلى بيانات حساسة في الولايات المتحدة واستغلالها.
ورفضت شركة “علي بابا” هذه الادعاءات، واصفة إياها بأنها محض هراء ومحاولة لتشويه سمعة الشركة. ولم تحدد المذكرة الأهداف المزعومة للجيش الصيني في الولايات المتحدة، لكن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية حذر سابقاً من قدرة الصين على اختراق البنية التحتية الأمريكية.
وفي مارس 2025، أكدت وكالة الاستخبارات أن الحملات السيبرانية الصينية، بما في ذلك ما يعرف باسم “إعصار الملح”، أظهرت توسعاً متزايداً في قدراتها. وأكد مسؤول أمريكي أن الإدارة تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وتعمل على التخفيف من المخاطر الناجمة عن عمليات الاختراق التي تستخدم بائعين غير موثوق بهم.
كما أشار بعض المشرعين الأمريكيين، بمن فيهم جون مولينار، إلى أن القوانين الصينية تلزم الشركات بمشاركة التكنولوجيا مع الجيش، محذرين من تهديد هذه الشركات لأسواق وابتكارات الولايات المتحدة، وداعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها، بما في ذلك شطبها من البورصة الأمريكية.
ترامب يهدد بمقاضاة “بي بي سي” بعد اعتذارها عن تحرير خطاب 6 يناير 2021
قال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن المؤسسة لم تتلق أي اتصال جديد من محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة، مؤكداً أن موقفها لا يزال كما هو بعد تهديد ترامب بمقاضاتها للحصول على تعويض مالي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد اعتذار “بي بي سي” يوم الخميس عن تعديل خطاب ألقاه في 6 يناير 2021، والذي اعتُبر أنه أعطى انطباعاً خاطئاً بأن الرئيس ترامب وجه نداءً مباشراً للعنف.
وأوضح متحدث باسم الشبكة أن تجميع أجزاء الخطاب كان “خطأ في الحكم”، لكنها رفضت دفع أي تعويض مالي، رغم تهديد محامي ترامب بالمطالبة بمبلغ يتراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار.
وفي مقابلة مع قناة “جي بي نيوز”، قال ترامب إنه ملتزم بمقاضاة “بي بي سي”، مشدداً على أن ما حدث كان فادحاً للغاية، وأنه يسعى لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء مع أشخاص آخرين. وأشار إلى أن الدعوى من المرجح أن تُرفع في مكان ما داخل الولايات المتحدة.
وأشار المتحدث باسم “بي بي سي” إلى أن رئيس الهيئة سمير شاه أرسل رسالة اعتذار شخصية إلى البيت الأبيض، وأن محامي المؤسسة تواصلوا مع الفريق القانوني للرئيس، مؤكدين أنهم يعربون عن أسفهم للطريقة التي تم بها تحرير الفيديو، لكنهم يختلفون بشدة مع وجود أي أساس لدعوى تشهير.
كتابات مناهضة لليهود في بروكلين.. وممداني يدين معاداة السامية
أثارت كتابات مناهضة لليهود على رصيف في بروكلين، نيويورك إدانات واسعة من المسؤولين المحليين، بما في ذلك عمدة نيويورك زهران ممداني.
وقد كتب مجهولون ليلة الجمعة عبارة “اللعنة على اليهود”، وتمت إزالة الكتابة صباح السبت على يد موظفي المدينة، حسبما أفاد عضو مجلس المدينة لينكولن ريسلر.
وقال ريسلر، عبر حسابه على منصة X، إن حوادث معاداة السامية تشكل غالبية جرائم الكراهية في نيويورك، مؤكدًا أن جميع السكان، بمن فيهم اليهود، يجب أن يشعروا بالأمان.
وأضاف: “لا مجال للكراهية ولا للتسامح معها في مجتمعنا، وسأواصل مكافحتها بكل الطرق الممكنة”.
كما أدان العمدة ممداني الحادثة واصفًا إياها بـ”عمل مروع آخر من أعمال معاداة السامية في شوارعنا”، مؤكداً أنه لا يمكن التسامح مع هذه الظواهر.
نشر قوات حرس الحدود الأمريكية في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية
أفادت شبكة إن بي سي بنشر قوات حرس الحدود الأمريكية في مدينة شارلوت، عاصمة ولاية كارولينا الشمالية، وبدء تنفيذ عمليات اعتقال.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي أن الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الأمريكيين ومواجهة التهديدات التي قد تؤثر على السلامة العامة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ يونيو الماضي بنشر وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في المدن الكبرى لمكافحة الجريمة، بعد أن شملت المدن الكبرى مثل لوس أنجلوس وواشنطن وشيكاغو وممفيس وبورتلاند وسان فرانسيسكو.
يُذكر أن هذه الممارسة واجهت في السابق معارضة قضائية من قضاة المقاطعات الذين اعتبروا بعض تصرفات إدارة ترامب غير قانونية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل وعلي بابا أمريكا الصين الصين وأمريكا دونالد ترامب شركة علي بابا شركة علي بابا الصينية علي بابا منصة علي بابا الولایات المتحدة دونالد ترامب بما فی ذلک عمدة لندن بی بی سی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تناقش "أطول اتفاق عسكري" مع الولايات المتحدة.. وتخشى "عقبتين"
تناقش إسرائيل مع الولايات المتحدة إمكانية إبرام اتفاق تعاون عسكري جديد يمتد لـ20 عاما ويضاعف المدة المعتادة، حسبما ذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.
وفي عام 2028 تنتهي صلاحية الاتفاق الحالي الموقع عام 2016 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، علما أنه مدته 10 سنوات.
وتريد إسرائيل إبرام الاتفاقية الجديدة خلال العام المقبل، إلا أن المفاوضات معقدة من الناحيتين الفنية والسياسية، بسبب معارضة حملة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" للمساعدات الخارجية، إضافة إلى المخاوف الحزبية بشأن سلوك إسرائيل في حرب غزة.
وفي أوقات سابقة، وقعت 3 اتفاقات أمنية مدة كل منها 10 سنوات لتقديم مساعدات عسكرية أميركية طويلة الأجل لإسرائيل، أعوام 1998 (بقيمة 21.3 مليار دولار)، و2008 (بقيمة 32 مليار دولار)، و2016 (بقيمة 38 مليار دولار).
وفي عام 2024، وخلال حرب غزة، وافق الكونغرس وإدارة الرئيس السابق جو بايدن على حزمة مساعدات عسكرية طارئة بمليارات الدولارات لإسرائيل، تضاف إلى مذكرة التفاهم التي كانت سارية بالفعل.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون أن تشمل الحزمة التالية مساعدات سنوية أكبر، لكنهم قلقون من أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التخفيضات الكبيرة التي أجرتها إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب على المساعدات الخارجية.
وكان ترامب أشار إلى المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أبريل الماضي.
ووقتها قال ترامب: "نمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنويا. هذا مبلغ كبير. تهانينا بالمناسبة. هذا جيد جدا. لكننا نمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويا، مليارات".
وتأخرت مفاوضات مذكرة التفاهم الأمنية الجديدة لبعض الوقت بسبب حرب غزة، لكن المناقشات الأولية بدأت في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي.