استشاري طب نفسي: 4 أعراض لاضطرابات القلق
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أوضح استشاري الطب النفسي د. عبد الإله الحديثي أسباب وأعراض اضطرابات القلق العام.
وأضاف الحديثي، خلال لقائه ببرنامج «مسارات» المذاع عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أنَّ القلق يظل شعورا طبيعيا لدى أي إنسان لكنه يتحول إلى مرض إذا عجز الإنسان عن التكيف معه وأدى إلى أعراض جسدية أو نفسية تشمل التفكير الزائد والتوتر والخفقان والشد العضلي.
وأكمل، أن القلق من الاضطرابات التي ظهرت زيادتها بعد أزمة كورونا، ومع تغير نمط الحياة بدأت تتزايد في المجتمع، لكن تطور الطب والتوعوية والثقافة الصحية بدأت تواكب زيادة ذلك الاضطراب الذي يعد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا.
وأردف الحديثي، أن اضطرابات القلق زادت عالميا خلال العقدين الآخرين وفق تقارير منظمة الصحة العالمية وأصبح عبء المرض يتزايد، مشيرا إلى أن جميع البشر يمر بأعراض القلق، لكن تشخيضه كإضطراب يتطلب استمرار الأعراض بشكل مستمر لمدة ستة أشهر على الأقل وتأث الحياة الاجتماعية والعملية والدراسية.
عبر برنامج #مسارات
استشاري الطب النفسي د. عبد الإلة الحديثي يستعرض أسباب وأعراض اضطرابات القلق العام#إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/A9s2ZZz94A
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية أخبار السعودية القلق آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
العربى الناصرى: دولة التلاوة امتداد لدور مصر الريادي منذ تأسيس إذاعة القرآن
أشاد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق برنامج دولة التلاوة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعيد إلى الذاكرة الدور التاريخي الذي قامت به الدولة المصرية في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حين أسس إذاعة القرآن الكريم عام 1964، لتصبح منبرًا عربيًا رائدًا لصوت مصر ولترسيخ مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
وقال أبو العلا، إن برنامج دولة التلاوة يمثل استمرارًا طبيعيًا لمسيرة الدولة في رعاية قرّاء القرآن الكريم وإبراز مواهبهم، وهي المسيرة التي أسست لظهور أعظم الأصوات على مدار القرن الماضي، وفي مقدمتهم الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، الذين حملوا اسم مصر إلى كل بيت في العالم العربي والإسلامي.
وأكد محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري عضو مجلس الشيوخ، أن الاهتمام بالمحتوى الديني المستنير جزء أصيل من هوية الدولة الوطنية الحديثة، وأن إحياء روح التلاوة وإبراز المواهب الشابة يأتي في إطار الدفاع عن القيم الأصيلة ومواجهة كل أشكال التطرف والتشويه الفكري، مشددًا على أن “مصر التي أطلقت إذاعة القرآن الكريم قبل ستة عقود، قادرة اليوم على أن تقود نهضة جديدة في فنون الترتيل والتجويد”.
وأشار أبو العلا، إلى أن البرنامج يمثل منصة كبرى لاكتشاف الأصوات الناشئة من مختلف المحافظات، وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بركب كبار القرّاء، وذلك من خلال لجان تحكيم متخصصة تتعامل مع التلاوة بوصفها فنًا ورسالة ومسؤولية ثقافية وروحانية.
وأضاف محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري عضو مجلس الشيوخ، أن مثل هذه المشروعات الإعلامية الهادفة تؤكد أن مصر لا تزال القلب النابض للهوية العربية، وأنها — كما كانت دائمًا في عهد عبد الناصر — قادرة على أن تجمع الأمة حول صوت واحد يعبر عن روح الوسطية والاستنارة.
ودعا النائب محمد أبو العلا الدولة والمؤسسات الثقافية والدينية إلى مواصلة دعم “دولة التلاوة” وتطويره، لضمان إعداد جيل جديد يحمل رسالة القرآن الكريم بصوت يجمع بين القوة والجمال والالتزام، كما كان يفعل روّاد التلاوة الذين صنعوا عصرها الذهبي، مؤكداً أن البرنامج ليس مجرد مسابقة، بل خطوة وطنية تعيد لمصر دورها التاريخي كحاضنة أولى لفنون التلاوة ومصدر إشعاع حضاري وروحي للعالم العربي.