يمانيون:
2025-06-16@13:43:54 GMT

وداعُ أُمَّـة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

وداعُ أُمَّـة

مرتضى الجرموزي

أمة خرجت وتوافدت من كُـلّ أقطار العالم لتشيّع أُمَّـة بعظمة جهادها ومواقفها الإيمَـانية المشرّفة والجهادية في زمن الذل والاستكانة والصمت والخذلان

وتقاطر أحرار وشرفاء العالم من كُـلّ حدب وصوب لتشييعِ سيد الجهاد والمقاومة شهيد الأُمَّــة الشهيد الأسمى والأقدس والأطهر

الشهيد السيد حسن نصر الله وصفيه المجاهد الشهيد القائد السيد/ هاشم صفي الدين.

وداعٌ مشهودٌ له الناس ومشهود له العالم وهو يرى أُمَّـة خرجت لتشيّع أُمَّـة مجددة العهد والولاء للسير على طريق الشهداء بل فتور وبلا تردّد مهما كانت التحديات.

ونحن، إذ نشيّع اليوم أُمَّـةً معطاءة مجاهدة بحجم السيد نصر الله وصفي الدين فقد خسرت الأُمَّــة إيمَـان وصدق وولاء وجهاد هذين القائدَين الكبيرين اللذَين قدّما أعظمَ الدروس الإيمَـانية الحقة في سبيل الله ودفاعًا عن المستضعفين في غزة وفلسطين.

بذلا في على طريق القدس حياتَهم ومماتَهم ودماءَهم حتى لا يُسألَا يوم لا ينفع مال ولا بنون عن تفريطهما وخِذلانهما لنساء وأطفال غزة وعدم نصرتهما للمجاهدين في غزة وفلسطين.

اليوم هو يوم بكت السماء والأرض على رحيل الأحبة القادة ليس؛ لأَنَّهم قتلوا فنحن أُمَّـة ومحور مجاهد وعلى جهوزية واستعداد لتقديم أعظم التضحيات.

ولكننا نبكي اليوم فقدنا لقادتنا الأحبة في لبنان كما افتقدناهم في غزة وإيران واليمن والعراق وغيرهم من القادة الشرفاء.

سنفتقد طلة السيد القائد نصر الله الذي كان يشكّل كابوسًا يؤّرق العدوّ الصهيوني والذي طمع لإعادة تشكيل ما أسماه الشرق الأوسط من جديد؛ كونه قتل من كان يمثل عقبة في طريقه وهو السيد حسن الله سلام ربي عليه.

وباستشهاده يظن العدوّ الصهيوني أنه استطاع تحييد وإضعاف حزب الله والمقاومة.

هو لا يعرف أن الأُمة ولّادة بالقادة والمجاهدين.

هو لا يعرف أن ثقافةَ المجاهدين هي الجهاد والتضحية والاستشهاد هي ثقافة متجذرة لا تمحى ولا تنتهي باستشهاد القادة المؤسّسين؛ فمسيرة الحق والجهاد باقية ما تعاقب الليل والنهار

لن تتأثر بالعواصف، لن تتأثرَ برحيلِ قادتها وخيرة شبابها وطلائع ومجاهديها الأفاضل مهما كانت التضحيات.

لن تضعفَ ولن تتغيّر في مواقفها الصادعة بالحق في وجوه الظلمة والمستكبرين.

فمع كُـلّ معضلة وفقد ما يزيد ذلك المقاومة والمجاهدين إلَّا عزمًا وصبرًا وثباتًا لمواصلة الطريق على درب الشهداء ماضون وعلى العهد باقون.

سيبقى حزب الله.

ستبقى المقاومة.

ستبقى مسيرة الجهاد والعطاء.

ستبقى لبنان وستبقى غزة وفلسطين وسيبقى محور الجهاد والمقاومة وسيزداد المحور قوة وعزمًا وصلابة لمواصلة المشوار حتى تحقيق المنال وطرد جحافل وقطعان الاحتلال من كُـلّ الأرض العربية.

للبنان ولحزب الله في المقدمة ومحور الجهاد والمقاومة حق الافتخار أنه قدّم أعظم قادته الذي ظل شوكة في حلق وطريق العدوّ الصهيوني أربعين عامًا في المترس وفي ميادين الجهاد ينكل بهم وحينما أراد له الله الشهادة تقبلها بكُـلّ حب وترحيب وهو من سعى لها حتى نالها رضوان الله وعظيم تحياته عليه وعلى أخيه صفي الدين ورفاقه الشهداء في لبنان وغزة والمحور المجاهد..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أحمد السقا: تعلمت دفن الموتى صغيرا.. ولم أحتمل وداع سليمان عيد

#سواليف

كشف #الفنان #أحمد_السقا عن #تفاصيل_مؤثرة من #حياته_الخاصة، مستعيدًا لحظات الفقد الأولى في حياته، ومؤكدًا تقديره لزوجته السابقة مها الصغير، وواصفًا إياها بأنها “ست فاضلة”.

روى أحمد السقا خلال لقائه في برنامج تفاعلكم على شاشة “العربية”، أنه تعلم دفن الموتى في سن مبكرة، حين كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي، مشيرًا إلى أن جده هو من علّمه ذلك. وقال السقا: “الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وهو مش شر زي ما ناس كتير بتفتكر. ودفن الموتى ليه بروتوكول خاص، وكل وفاة ليها طريقتها.. وربنا أراد أتعلمه بدري.”

وأوضح أن تلك التجربة أثّرت في طريقة تعامله مع الفقد لاحقًا، وأكسبته وعيًا خاصًا بطقوس الموت والوداع.

مقالات ذات صلة إلهام شاهين وهالة سرحان تستغيثان بعد إغلاق المجال الجوي بالعراق 2025/06/13

اعترف السقا بأن هناك لحظة واحدة لم يتمكن من تحمّلها في حياته، وهي وفاة صديقه الفنان سليمان عيد، الذي رافقه لمدة 26 عامًا. قال السقا: “الوحيد اللي مقدرتش أدفنه هو سليمان عيد.. الناس استغربت، قولتلهم: هدفن نفسي؟! ده مش صاحبي، ده أخويا.. 26 سنة ما سبناش بعض يوم واحد.”

وأشار إلى أن عمق العلاقة بينهما كان أكبر من أن يحتمل وداعه الأخير، واصفًا إياه بأنه لم يكن مجرد صديق، بل أخ حقيقي.

وعندما سُئل من أوصى له بأن يتولى دفنه، أجاب أحمد السقا بطرافته المعهودة: “معروف عني الجدعنة.. فأنا هدفن نفسي!”، في إشارة مرحة إلى استقلاليته وقوة شخصيته، حتى فيما يتعلق بالمواقف المصيرية.

في الجزء الآخر من اللقاء، تحدث السقا عن علاقته بزوجته السابقة الإعلامية مها الصغير، نافيًا وجود أي خلافات بينهما. وقال: “أنا حاليًا سينجل، لكن ده ما ينفيش احترامي لأم أولادي، اللي كانت وما زالت ست فاضلة، ربت أولادنا بأفضل شكل، وإحنا على تواصل دايم ومفيش بينا أي خلافات.”

وأكد أن العلاقة بينهما قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، وأن ما يجمعهما كوالدين أهم من أي تغيير في وضع العلاقة الزوجية.

واختتم أحمد السقا اللقاء بنفيه لتصريحات نُسبت إليه مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن بعضها لا يمتّ له بصلة. وقال: “في كلام بيتنشر على السوشيال ميديا ما طلعش مني خالص.”

مقالات مشابهة

  • إيران الهدف.. وفلسطين الضحية والمنطقة كلها في مرمى الأطماع
  • جوّكم خاب وبحركم خاسر.. اليمن ثابت وفلسطين في القلب
  • ⭕️بيان⭕️ بسالة قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين في أداب العاصي، حوّلت طموحات العدو إلى هزيمة نكراء
  • بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
  • هدف سياسي لا يخدم أهل غزة.. عبدالقيوم: سيرحلون بعارهم ونبقى نحن بعزنا وشرفنا
  • ( نص ) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة يوم الولاية
  • السيد القائد: إحياء يوم الولاية تحصين للأمة من الولاء لليهود والنصارى
  • دعوات للنفير العام في كافة أنحاء الضفة
  • أحمد السقا: تعلمت دفن الموتى صغيرا.. ولم أحتمل وداع سليمان عيد
  • السيد الخامنئي: لن يفلت الكيان الصهيوني من العقاب