البحوث الفلكية يكشف: المسلمون يصومون رمضان مرتين في هذه السنة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في حدث نادر تعيشه البلاد كل 33 عاما، وفق مصادر في معهد البحوث الفلكية، يصوم المسلمون شهر رمضان الكريم مرتين في العام ذاته بحسب التقويم الميلادي والحسابات الفلكية، بسبب حلول عامين هجريين في عام ميلادي واحد.
صوم رمضان مرتين في سنة واحدةالمصادر أوضحت لـ«الوطن»، أنّ الحسابات الفلكية كشفت تكرار حدث نادر شاهده المسلمون منذ 33 عاما وتحديدا في العام 1997، حيث يصوم المسلمون مرتين خلال عام 2030، والذي يضم عاميين هجريين الأول 1451 في بدية 2030، والثاني 1452 في نهاية 2030.
ووفقا للمصادر، فإنّ التقويم الميلادي لعام 2030 سيشهد حلول شهر رمضان مرتين كما يلي.
- حلول أول رمضان لعام 2030 سيكون يوم 4 يناير الموافق 1451 هجريا والتي تمتد بين عامي 2029 و2030.
- حلول ثاني رمضان لعام 2030 سيكون يوم 26 ديسمبر الموافق 1452 هجريا والتي تمتد بين عامي 2030 و2031.
وبحسب التقويم الميلادي والهجري، أكد معهد البحوث الفلكية أنّ حدث صيام شهر رمضان الكريم مرتين في العام سيتكرر خلال عام 2063، أي بعد مرور 33 عاما من حلوله في عام 2030.
متى أول يوم رمضان 2025؟ووفقا لإعلان معهد البحوث الفلكية، فإنّ شهر رمضان 2025 سيكون 29 يوما فقط، وسيحل أول يوم رمضان في 1 مارس المقبل، فيما سيحل عيد الفطر المبارك في 30 مارس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية شهر رمضان رمضان الكريم ساعات الصيام البحوث الفلکیة رمضان مرتین شهر رمضان مرتین فی عام 2030
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
يؤكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في اليوم الدَّولي للأرامل، الذي يوافق 23 من يونيو كل عام، أنَّ قضيَّة الأرامل جزءٌ لا يتجزَّأ مِنَ العدالة الإنسانيَّة والكرامة البشريَّة، وأنَّ تجاهُل احتياجات هذه الفئة يُعدُّ خللًا أخلاقيًّا تتساقط فيه القِيَم تحت وطأة الإهمال والعُرف الجائر.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد جاء بإصلاحات جذريَّة في هذا الخصوص، فانتشل الأرملةَ مِنَ التهميش، ورفع قَدْرَها، ووفَّر لها الضمان المادي والمعنوي والحقوقي، مصوِّرًا إعانتها والقيام بشئونها كعملٍ يعادل الجهاد، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، في إشارةٍ إلى ما تستحقُّه هذه الفئة مِن رعاية دائمة وشاملة تحفظ لها مكانتَها وتقيها العَوَزَ والحِرمان والتهميش.
وشدِّد «الجندي» على أنَّ ما تتعرَّض له الأرامل مِن صور التهميش، أو فقدان الحماية، أو الوصم المجتمعي- هو انعكاسٌ لتراجُعٍ أخلاقيٍّ وثقافيٍّ؛ إذْ ليس مِنَ الإنصاف أن تتحمَّل الأرملة عبء الفَقْد، وتُواجِه وحدها تبعاتِه النفْسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ، في وقتٍ تتطلَّب فيه أشد صور الدَّعم والتمكين.
ويدعو الأمين العام إلى مقاربة إنسانيَّة شاملة لقضيَّة الأرامل، تُدمَج فيها الجهود الرسميَّة والأهليَّة، وخطابٍ يُعيد لها موقعها في قلب المجتمع، مؤكِّدًا ضرورةَ إعادة بناء الوعي المجتمعي تجاه الأرامل، وتصحيح النظرة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تُحمِّلها أوزارًا مضاعفة، وتُقصيها عن مساحات المشاركة، لافتًا إلى أنَّ التكافل الحقيقي لا يكون بالعاطفة العابرة؛ وإنَّما بإزالة الحواجز التي تَحُول بينها وبين حياة مستقرَّة وكريمة.