تخريج دفعة جديدة من طلبة معاهد معاوني الأمن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
صـدق وزير الداخلية اللواء محمود توفيق على تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات معاهد "معاونى الأمن".
أقيمت فعاليات الاحتفالية بمقر معهدي معاوني الأمن بطرة بحضور اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع التدريب وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.
وقام الطلبة والطالبات خلال فعاليات الاحتفال بتقديم عددا من العروض التدريبية التى تعكس مراحل إعداد خريجى معاهد معاونى الأمن، والتى تمت وفقا لبرامج تدريبية وتعليمية على مدار فترة دراستهم بما يضمن صقل مهاراتهم للوصول إلى عنصر أمنى متميز يلبى كافة تخصصات وإحتياجات جهات الوزارة المختلفة.
وألقى اللواء مدير الإدارة العامة لمعاهد معاوني الأمن كلمة أكد خلالها حرص وزارة الداخلية على إعداد كوادر بشرية مؤهلة تتسلح بالعلم والانضباط من خلال خطط مدروسة وآليات مستحدثة تهدف إلى تدعيم قدرات رجال الشرطة ورفع كفاءاتهم لآداء المهام الموكلة إليهم بما يواكب التطورات التى تشهدها الساحة وما تطرحه من تحديات.
وشهدت الفعاليات تكريم المتفوقين من الطلبة والطالبات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية اللواء محمود توفيق معاهد معاونى الأمن المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».