باحث: يجب استحضار الأزهر في المعارك مع التيارات المتطرفة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ الجزئين اللذين جرى إنتاجهما وعرضهما لمسلسل الجماعة للسيناريست الراحل وحيد حامد عمل رائع ومبدع وفيه جهد لأن محاولة رصد تاريخ ومعارك وتفاصيل هذه الجماعة ليست مسألة سهلة أبدا، ومعالجتها دراميا شيء أكثر صعوبة.
مفهوم الإرهاب السيبرانيوأضاف «أحمد»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «قيادات هذه الجماعة لم تتسم بالمثالية والنبل، وغلبت الصراعات والصورة السيئة عليها»، وتطرق إلى مفهوم الإرهاب السيبراني واستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة بصفتها الأسرع والأرخص والأكثر تأثيرا.
وتابع: «هذا الشكل من الإرهاب وغيره يحتاج إلى المعرفة والمواجهة بالمعرفة من أجل كشف الحقيقة وتفنيدها بوضوح حتى لا يتم تصيد المظالم والتحولات التي يعتبر جزءًا منها عالميا لا يد لنا فيه من قبل تلك التنظيمات وهذا الفكر يستطيع أن يوجهها ويأخذ من الحقيقة 10% ويشيع الباقي أكاذيب بعد ذلك كما درسنا وتعلمنا في فن الشائعة».
وأكد أن الأزهر الشريف في مصر كنز علّم الدنيا الإسلامَ، ولم يُستفاد منه بشكل كامل بعد، وبالتالي فإن استحضاره كمؤسسة دعوية تاريخية لها ثقل ومصداقية في فكر الإسلام الوسطي الحقيقي وتحديث وسائل التعبير منها وعنها نحتاجه في هذه الاستراتيجية الكبيرة لمواجهة الأفكار المتطرفة، فمازالت هناك مصادقية كبيرة للأزهر وعندما تُذكر مصر يُذكر الأزهر.
إحداث تغييرات اجتماعيةوواصل: «استحضار الأزهر في معاركنا الكبيرة مع هذه التيارات يصغرها ويقلل من شأنها وحججها، هؤلاء يريدون تفكيك الأوطان من أجل بنائها على هوى أجهزة ودول ومخططات أخرى أعداء لمصر، وليس الإصلاح أو إحداث تغييرات اجتماعية وسياسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشاهد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:قلق دولي بشأن المقاطعة الشعبية الكبيرة للانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني، الثلاثاء، إن “تزايد مؤشرات العزوف الشعبي عن المشاركة الانتخابية أصبح موضع اهتمام وقلق لدى العواصم الغربية والمنظمات الدولية، لما يعكسه من تراجع واضح في ثقة المواطنين بالعملية السياسية ومخرجاتها”.وأوضح أن “الانخفاض الملحوظ في الحماس الشعبي للمشاركة يُقرأ دوليا كمؤشر خطير على هشاشة الاستقرار الديمقراطي في البلاد، خصوصاً وأن الانتخابات المقبلة كانت تُعوّل عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لترسيخ المسار الديمقراطي وتعزيز تمثيل القوى المدنية والشبابية”، مشيراً إلى أن “تصاعد دعوات المقاطعة يكشف استمرار الإحباط الشعبي من الأداء الحكومي ومن جدوى التغيير عبر صناديق الاقتراع”. وأضاف المصدر، أن “القلق الدولي لا يرتبط فقط بنسب المشاركة، بل أيضاً بتأثير المقاطعة على الشرعية السياسية للنظام القائم، وهو ما قد يدفع بعض الدول والمنظمات إلى إعادة تقييم مواقفها ودعمها للعملية الانتخابية في العراق، وربما الدعوة إلى إصلاحات جذرية تسبق أي استحقاق انتخابي مستقبلي”. وتواجه العملية الانتخابية في العراق منذ عام 2003 سلسلة من التحديات التي أضعفت ثقة المواطنين بها، بدءا من الاحتلال الإيراني للعراق وسرقة المال العام والفشل والتزوير وعمليات الاختطاف والقتل من قبل الميليشيات الحكومية وسيطرة الأحزاب المتنفذة على مفاصل الدولة، وصولا إلى ضعف تمثيل القوى المدنية والشبابية.