رئيس الوزراء البريطاني: القوة والردع هما السبيل الوحيد لوقف توسع بوتين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا لن يتوقف عند حدودها، مشيرًا إلى أن الرد الوحيد على تصرفاته هو الردع والقوة.
وأضاف في تصريحات أن الشعب الأوكراني يعيش كابوسًا يوميًا، وأن شجاعته وبسالته في مواجهة العدوان الروسي تلهم العالم.
وفي سياق متصل، شدد ستارمر على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بالتركيز الكامل على النزاع في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا يتطلب التزامًا طويل الأمد.
وكشف ستارمر عن خطط المملكة المتحدة لزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% من الناتج القومي الإجمالي، ما يعادل نحو 30 مليار جنيه استرليني سنويًا، وهو ما يعكس أهمية تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن المقتضيات الأمنية العالمية تفرض على بريطانيا إعادة النظر في صناعتها العسكرية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتعميق تحالفات بريطانيا واستخدام أدواتها المحلية لصناعة الفرص وتحقيق الأمن العالمي.
وأوضح أيضًا أن جزءًا من الزيادة في الإنفاق العسكري سيكون على حساب النفقات الأخرى المتعلقة بالأنشطة ما وراء البحار، مشددًا على استمرار دور بريطانيا الإنساني في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا رئيس الوزراء البريطاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كير ستارمر الشعب الأوكراني المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".