أستاذ طب نفسي في «أرجوك بلاش»: ربوا أولادكم على التفرقة بين السعي والرزق
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
حذر الدكتور مهاب مجاهد، أستاذ الطب النفسي، الآباء من التعامل مع الأبناء من خلال النتائج، كأن يقول الأب لابنه الجملة الشهيرة «بيني وبينك يوم النتيجة»، موضحا أن هذه التعامل خطأ فادح، حيث يجب تربية الأبناء على التفرقة بين السعي والرزق، وأن الرزق والنتيجة تكون بالسعي.
الطفل مسؤول عن بذل المجهود وليس تحقيق النتيجةوأوضح «مجاهد»، خلال بودكاست «أرجوك بلاش» إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي المصري، أنه لابد من تعليم الطفل أنه مسؤول على بذل المجهود وليس عن تحقيق النتيجة: «دا درس مهما قولناه للناس الكبار للأسف لما يبقى اتربى عمره كله على غير ذلك عمره ماهيصدقنا ولايشعر بمعنى الكلام الذي نتحدث به».
وتابع أستاذ الطب النفسي، أنه لابد من زرع مفاهيم كثير في عقول أولادنا، لكي يكونوا أكثر صلابة نفسية في مواجهة إحباطات الحياة إللي لايمكن أن يتجنبوها العمر كله، قائلا «إحنا بنلاعب أولادنا الرياضة عشان صحتهم النفسية قبل الجسدية، ويكون لديه عقلية البطل الذي يمتلك تركيزا عاليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مهاب مجاهد أرجوك بلاش تربية الأطفال
إقرأ أيضاً:
التصرّف الصحيح لمن انتقض وضوؤه أثناء السعي أو الطواف.. دار الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوضوء يُعد شرطًا لصحة طواف الركن في الحج أو العمرة، موضحة أن هذا الشرط لا ينطبق على السعي بين الصفا والمروة، رغم أنه من الأفضل أن يكون الساعي على طهارة.
وفيما يخص مسألة انتقاض الوضوء أثناء الطواف، أشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون أن الطهارة من الحدث والنجس تُعد شرطًا لصحة جميع أنواع الطواف، سواء طواف القدوم أو الإفاضة أو الوداع.
وبالتالي، إذا بدأ الحاج أو المعتمر طوافه وهو غير متوضئ، فإن طوافه يُعتبر باطلًا ولا يُعتد به.
واستندت الإفتاء في ذلك إلى مصادر فقهية معتبرة مثل "الشرح الكبير" للدردير، و"نهاية المحتاج" للرملي، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، و"الإنصاف" للمرداوي.
أما المذهب الحنفي، فقد ذهب إلى أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الطواف، وإنما هي واجبة فقط.
وعليه، فإن من طاف دون وضوء فطوافه يُعتبر صحيحًا من الناحية الفقهية، إلا أنه يُطالب بإعادة الطواف ما دام في مكة، وإذا غادرها دون الإعادة فعليه فدية. وهذا ما ذكره الفقهاء في كتبهم مثل "بدائع الصنائع" للكاساني.
وبناء على هذه الآراء، فإن من انتقض وضوءه أثناء الطواف يجب عليه التوقف والتوضؤ ثم استئناف الطواف من حيث توقف عند جمهور الفقهاء، بينما يرى الحنفية أنه يجوز له الاستمرار مع لزوم الفداء لاحقًا.
أما أثناء السعي، فلا يشترط الوضوء، ويمكن الاستمرار فيه حتى لو لم يكن الشخص على طهارة، ما دام ذلك لا يتعارض مع آداب العبادة وحرمة المكان.