أكد السيناريست والكاتب محمد سليمان عبد المالك أن مسلسل "شباب امرأة"، المقرر عرضه في دراما رمضان 2025، هو إعادة معالجة درامية للنص الأدبي الأصلي، وليس مجرد استنساخ للفيلم الشهير.
عبد المالك أوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON:  "عندما قلنا إن المسلسل نص أدبي قبل أن يكون سينمائيًا، سأل البعض: كيف نجرؤ على إعادة تقديم عمل سينمائي ضخم كهذا؟! وهو سؤال مشروع، خاصة أن الفيلم حمل بصمات أسطورية مثل تحية كاريوكا وشكري سرحان.

"
أشار إلى أن هذه التساؤلات تكررت سابقًا مع مسلسل "إمبراطورية ميم"، لكنه نجح لأنه استند إلى الرواية الأدبية الأصلية.
أكد أن هذه الأعمال الأدبية الخالدة صالحة للتجديد عبر الأجيال، مضيفًا: "في 2025، نقدم "شباب امرأة" برؤية تتماشى مع العصر، سواء في الديكور، الملابس، أو حتى التفاصيل الصغيرة مثل تدخين السجائر الإلكترونية."
عن اختيار غادة عبد الرازق لدور "شفاعات"، قال: "في رأيي المتواضع، لا أحد يستطيع تقديم الشخصية حاليًا مثل غادة عبد الرازق، فهي تمتلك شعبية كبيرة، وتجيد لعب الأدوار الشعبية بتميز، كما أنها ممثلة فريدة تستطيع تقديم أي شخصية بروح مختلفة حتى " الهاي كلاس " ."
وعن احتمالية المقارنة بينها وبين تحية كاريوكا، أوضح: "لا نسخ للعمل الأصلي، لكن المقارنات ستظل موجودة. ومع ذلك، غادة ستقدم شخصية "شفاعات" بشكل جديد ومختلف."
وعن اختلاف شخصية "إمام" بين الفيلم والمسلسل في السن علق قائلاً : "  أوضح أن شخصية "إمام"، التي جسدها شكري سرحان في الفيلم، ستكون أقرب للرواية الأدبية في المسلسل، مشيرًا إلى أن "يوسف عمر" مناسب تمامًا للدور.فنحن لا نقدم نسخة من الفيلم، بل نعتمد على البناء الدرامي للرواية الأصلية، مما يجعل الشخصيات متناسبة " 
يذكر أن المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، إخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة فينومينا. و يشارك في البطولة: غادة عبد الرازق (شفاعات – تحية كاريوكا في الفيلم) يوسف عمر (إمام – شكري سرحان في الفيلم)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غادة عبد الرازق كلمة أخيرة محمد سليمان عبد المالك شباب امرأة شفاعات المزيد غادة عبد الرازق

إقرأ أيضاً:

عثمان جلال الدين: ما لم يقله محمد الفكي سليمان

(1) شكلت قضايا المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني اكتوبر 1967 حالة التناظر بين مجموعة المرحوم عبد الخالق محجوب ، وأحمد سليمان المحامي الذي تركزت رؤيته على تحالف الحزب الشيوعي مع التيار التقدمي داخل الجيش السوداني لاستعادة اهداف ثورة اكتوبر 1964م التي اختطفها التحالف البرجوازي شبه الاقطاعي. تصدى المرحوم عبد الخالق محجوب لهذا الاتجاه في سلسلة مقالات قضايا ما بعد المؤتمر الرابع ووصف تكتيك الانقلاب بعقلية اليائسين والمغامرين التي تتأفف من وعثاء العمل الفكري والسياسي الصبور وسط الحركة الجماهيرية .
(2)
كانت قناعة عبد الخالق محجوب الراسخة أن الجماهير هي موئل التغيير مع إمكانية حدوث ما سماه لينين بالطفرة الثورية التي تفتح آفاق التقدم نحو الديمقراطية . وكان قد شخص من قبل حالة التناظر الداخلي مع مجموعة عوض عبد الرازق التي رأت إذابة شخصية الحزب الشيوعي في الاحزاب الاتحادية بأنه صراع بين ايديولوجية البرجوازية الصغيرة وايديولوجية الماركسية. وعبر عبد الخالق عن ذلك قائلا (إن اي صراع داخل حزبنا ما هو إلا انعكاس للصراع الطبقي الخارجي وكل اتجاه مناف للماركسية فيه ما هو إلا انعكاس لفكر طبقة خاصة وان على الحزب في حرب المصالح الغريبة عن مصلحة الطبقة العاملة ألا يجتث جذور افكارها فحسب بل ظلال تلك الافكار ) هذه الصرامة الفكرية تنم أن زعيم الحزب الشيوعي ربما وضع أمام خيار الإنقلاب مرتين في 25 مايو 1969. ويوم 19 يوليو 1971م .
عودا على بدء فقد تغلغلت مجموعة من الكوادر اليسارية الجزافية في عمق الاحزاب الاتحادية. وفي غيرها من الأحزاب والكيانات الطلابية الهشة ومنظمات المجتمع المدني، وغدت هي الأصل والآخر الصدى ، وأصبح شعارهم الإنتهازية مهنتي بتعبير البروف عبد الله علي إبراهيم.
(3)
تصريحات محمد الفكي سليمان بخصوص تحالفهم مع الجيش ومليشيا آل دقلو الارهابية لاجتثاث التيار الاسلامي الوطني تستبطن رؤية مجموعة اليسار الجزافي داخل التجمع الاتحادي وهي مجموعة منقطعة السند الفكري والجماهيري تبنت تكتيك تفكيك المؤسسة العسكرية الوطنية باعتبارها الطليعة في صيانة الهوية الوطنية وحراسة ممسكات وثوابت المجتمع السوداني. لذلك عندما يئس ود الفكي من هزيمة وتفكيك الجيش بالتواطؤ مع مليشيا آل دقلو في حرب 15 ابريل 2023م عاد الآن ليرفع تكتيكا شعار التحالف مع الجيش والدعم السريع لاستئصال الإسلاميين باعتبارهم أكبر تيار فكري ومجتمعي مساند للجيش في كل ملاحمه ومعاركه وانتصاراته وجراحاته.
(4)
ما لم يقله الجدع ود الفكي هو الأخطر ويمثل التوجه الاستراتيجي لشلة اليسار الجزافي والتي يتصدرها ياسر عرمان، وبكري الجاك في المؤتمر السوداني وهي أننا بعد الخلاص من تصفية كل شرفاء الشعب السوداني المساندين للجيش في معركة الكرامة وانكشاف ظهره، سنستمر في التحالف مع المجرم محمد بن زايد والمرتزق حميدتي لتنفيذ المشروع الصهيوني في السودان وذلك بتصفية الجيش السوداني الذي يرفع جنوده وقادته شعار الله أكبر في كل منازلة ومدافعة وشهقت جريح وزفت شهيد، وتشكيل الجيش الجديد ونواته الصلبة مليشيا آل دقلو الارهابية والحركة الشعبية جناح المرتزق الحلو لحراسة نموذج الدولة العلمانية اللائكية على النسق الفرنسي وقع الحافر على الحافر .
(5)
محمد الفكي سليمان وشرذمة عصابة اليسار الجزافي زبد سيذهب جفاء وسيستمر تلاحم التيار الاسلامي والمجتمع وحركات الكفاح المسلح والقوى السياسية الوطنية مع الجيش في معركة الكرامة حتى القضاء الناجز على المليشيا المجرمة او استسلامها. وسيبقى الجيش السوداني الحارس للهوية الوطنية وممسكات وثوابت المجتمع.

عثمان جلال الدين
الجمعة: 2025/10/3

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الماراثون الرمضاني 2026.. غادة عبد الرازق تنافس بمسلسل «عاليا» |تفاصيل
  • الصور الأولى من تحضيرات غادة عبد الرازق لمسلسلها الرمضاني عاليا
  • 16 اكتوبر الحكم على أوتاكا طليق هدير عبد الرازق
  • لجلسة الغد.. تأجيل محاكمة «أوتاكا» طليق البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة نشر محتوى خادش
  • عثمان جلال الدين: ما لم يقله محمد الفكي سليمان
  • اليوم.. محاكمة «أوتاكا» طليق البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة نشرمحتوى خادش
  • بعد قليل .. بدء مُحاكمة طليق البلوجر هدير عبد الرازق
  • عماد النحاس: الأهلي تأثر بغياب وسام أبو علي.. ومصطفى محمد البديل الأنسب
  • السيسي يعين 100 شخصية في مجلس الشيوخ.. بينهم ياسر جلال
  • حبيب مايان السيد.. تفاصيل شخصية حسن مالك في هيبتا ٢