باحث: الله لم يمنح الإخوان نعمة الذكاء السياسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ الله سبحانه وتعالى لم يمنح جماعة الإخوان نعمة الذكاء السياسي، ولم يكن عليها أن تسفه كل المصريين الذين نزلوا في الشوارع في ثورة 30 يونيو، ولم تستجب للأحداث بطريقة صحيحة.
وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كان من الطبيعي أن تنتهي الجماعة على يد خيرت الشاطر لأنه شخص عنيف بطبعه وشكله ولم يمنحه الله بسطة في العقل كما في بسطة الجسم".
وتابع الباحث: "لم يتمتع بنعمة الحوار والنقاش لأنه كان صداميا ويعاني من الأنانية السياسية، وامبراطورية البيزنس التي بناها جعلتها ذا بُعد نفعي في طريقة تشكيل التنظيم، وكل هذه العوامل شكلت شخصية لا يمكن أن تقود حزبا أو تنظيما إلا للهلاك، فقد تقدم بالجماعة ولكن على طريق مغلق".
وواصل: "جزء كبير من القضايا التي أتهم فيها خيرت الشاطر وحُبس في شأنها كان من الممكن أن يتجاوزها أو يلتف عليها بأساليب كثيرة، فقد منحه نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ومنح غيره مساحة حرية حتى إن الجماعة كان لها 88 عضوا في مجلس الشعب وكان من الممكن أن يتمتع بالمرونة السياسية والعمل على تقوية التنظيم والحزب، لكن هذا لم يتم، وأخذتهم العزة بالإثم في عام 2011، وكان يريد ترشيح نفسه للرئاسة، وفي النهاية وصل إلى مسار مغلق ضد المجتمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الحركات الإسلامية المصريين الإعلامي محمد الباز جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
عاجل من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يكشف كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي وتوقيته
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس فخامة المشير الركن مهدي المشاط، أن اليمن يتموضع بقوة في المنطقة وانتصر في إفشال محاولات ثنيه عن تقديم الدعم والمساندة لغزة التي تتعرض لتجويع وجرائم ومجازر الإبادة الصهيونية التي تعد وصمة عار في جبين كل الصامتين والمتواطئين.
وأشار المجلس إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني البطل كان جبهة موازية للقوات المسلحة اليمنية البطلة التي أذهلت بأدائها وشموخها وعنفوانها كل العالم في مواجهة أكبر آلة عسكرية في العالم، كانت ترتعد الجيوش عند سماعها، مؤكدًا أن من شأن ذلك أن يُحيي في وجدان الأمة روح المقاومة ضد الظلم والطغيان.
وأطلع فخامة الرئيس، أعضاء المجلس السياسي الأعلى على خلفية المستجدات ذات العلاقة بإعلان ترامب وقف إطلاق النار، مثمنًا الدور العماني الأخوي والمسؤول في هذا الصدد.
وأكد أن اليمن يُعتبر ما حدث انتصارًا مؤزرًا بعون الله وبفضله وبحكمة القيادة في إدارة المعركة ضد العمليات العسكرية الأمريكية المساندة لإسرائيل إلى أن أعلن الأمريكي عن تراجعه بعد الفشل الكبير الذي مُني به.
كما أكد أن الجهوزية العسكرية وعلى كل المستويات عالية والرد على العدوان الإسرائيلي، سيكون مزلزلًا وبزخم كبير وسيكون قريبًا بإذن الله تعالى.
وطمأن الرئيس المشاط، أبناء الشعب اليمني باستقرار الوضع الاقتصادي وتوفر المشتقات النفطية وأن الجهود كبيرة وجبارة في إعادة مطار صنعاء ومعالجة نقل اليمنيين العالقين، وما يتعلق أيضًا بمحطات الكهرباء وأن العدو الإسرائيلي سينال العقاب الرادع جراء ما أقدم عليه.
وكان المجلس السياسي الأعلى، رحب بالدكتور عبدالعزيز بن حبتور عضو المجلس ووقف على عدد من التقارير العسكرية والأمنية والاقتصادية المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات اللازمة.