تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت السلطات الصحية في منطقة "باسانكوسو" بمقاطعة "إكواتور"، بغرب الكونغو الديمقراطية، أن مرضا مجهول المصدر يتفشى في المنطقة منذ بداية شهر فبراير الجاري أودى بحياة 52 شخصا على الأقل حتى الآن. 
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم، عن مسئولين بمنطقة "باسانكوسو" الصحية قولهم: "جرى تسجيل أكثر من 943 مريضا توفي منهم 52 حالة منذ بداية شهر فبراير الجاري في خمس من المناطق الصحية العشر التابعة لمنطقة باسانكوسو الصحية وبمعدل وفيات بلغ 5.

5%".
وأوضح مسئولو الصحة في منطقة "باسانكوسو" أن حالات الإصابة والوفاة جرى تسجيلها في 5 مناطق صحية بخمس قرى هي: إيكوتو وليلانجي وليسافا وباسنجيلا وبافومبا، مضيفين أن منطقة "إيكوتو" الصحية هي الأكثر تضررا.
وأشاروا إلى أن المرضى تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات إلى 45 سنة وظهرت عليهم أعراض مثل الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات وآلام الجسم وآلام الرقبة وآلام الظهر وما إلى ذلك، مضيفين أن أولى حالات الإصابة جرى الإبلاغ عنها في 9 فبراير الجاري. 
ووفقا لهؤلاء المسئولين، فإن من بين 151 اختبارا تشخيصيا سريعا للملاريا أجرتها فرق وزارة الصحة الكونغولية تبين أن هناك 84 اختبارا إيجابيا للملاريا، فيما استبعدت فرضية أن المرض المجهول يتعلق بوباء "إيبولا".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية إكواتور

إقرأ أيضاً:

نازحو السويداء بدرعا.. مأوى مؤقت ومصير مجهول مع اقتراب العام الدراسي

درعا- في غرفة صغيرة داخل صف مدرسي بمحافظة درعا السورية، تستقر مريم الحسن مع زوجها وزوجاته الثلاث وأطفالهم العشرة، حيث لا خصوصية، ولا تهوية، ولا مكان مناسب للنوم.

"نعيش في ظروف صعبة، كل عائلة تقيم في صف واحد، طُلب منا فقط أن ننتظر حتى بداية المدارس، لكن بعد ذلك لا أحد يعرف إلى أين سنذهب أو ما هو مصيرنا"، بهذه الكلمات الحزينة تروي مريم حالهم في مأوى مؤقت داخل إحدى مدارس بلدة الكرك الشرقي بريف درعا.

سيارات تحمل نازحين من السويداء عند خروجهم إلى درعا (الجزيرة)مصير مجهول

مريم وأفراد عائلتها ليسوا وحدهم؛ فهم من بين آلاف النازحين الذين فروا من محافظة السويداء إلى درعا بعد اشتباكات عنيفة بين فصائل محلية وقوات الحكومة السورية، خلفت قتلى وأسرى، وأجبرت العشرات من العشائر البدوية على ترك منازلهم هربا من موجة الانتهاكات التي استهدفت النساء والأطفال، حسب شهادات وتقارير محلية.

عندما وصلوا إلى درعا، استقبلتهم المحافظة بأذرع مفتوحة، لكن الواقع كان قاسيا، حيث جُهزت عشرات المدارس كمراكز إيواء مؤقتة لنحو 6 آلاف عائلة نازحة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وجرى توزيعهم على عدة بلدات.

لكن مع اقتراب العام الدراسي يزداد القلق إذ ستُعاد هذه المدارس لاستقبال الطلاب، وستُترك العائلات المشردة بلا مأوى بديل.

جاء ذلك عقب انسحاب الجيش السوري من المنطقة بعد التصعيد الإسرائيلي واستهداف طائراته وسط العاصمة دمشق.

"قافلة العودة".. عشرات النازحين السوريين يعودون من مخيمات الشمال السوري إلى محافظة حماة بعد سنوات من النزوح القسري pic.twitter.com/ZXvLwx1FVT

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 17, 2025

مخاوف منتظرة

لكن مع بقاء أقل من شهر على انطلاق العام الدراسي الجديد، تتصاعد المخاوف، إذ ستُعاد هذه المدارس لاستقبال الطلاب، ما يعني أن مئات العائلات ستجد نفسها بلا مأوى بديل.

إعلان

من جانبه، أكد مدير مديرية التربية في محافظة درعا محمد الكفري بأن نحو 70 مدرسة في المحافظة تُستخدم حاليا كمراكز إيواء، محذرا في حديثه للجزيرة نت من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى إرباك العملية التعليمية، خاصة في ظل توقف ما يقارب 100 مدرسة عن الخدمة سابقا بسبب القصف.

لافتا إلى أن مديرية التربية تنسق مباشرة مع محافظة درعا والمنظمات المحلية والدولية لوضع خطة لإخلاء هذه المدارس خلال الأيام المقبلة تزامنا مع اقتراب العام الدراسي.

واقع مرير

علاء الهويدي، في الأربعين من عمره، هو مثال آخر على هذا الواقع المرير، إذ يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في حديقة إحدى المدارس في بلدة "ناحتة" بعدما لم يجد مكانا له في المراكز المخصصة، وعن ذلك يقول "لا يوجد سقف يحمينا من حرارة الشمس أو مخاطر الليل، نعيش على مساعدة الأهالي، لكن الخوف من الثعابين والعقارب يرافقنا كل مساء".

وأضاف أن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة، فالمساعدات الإنسانية رغم وصولها بشكل محدود إلا أنها لا تغطي سوى أبسط الاحتياجات مثل الخبز وبعض المواد الغذائية، وسط غياب الغاز والوقود، ما يدفع البعض لاستخدام الحطب للطبخ.

ولفت الهويدي إلى الخطر الذي يهدد الصحة وسط انتشار الحشرات والأمراض الجلدية والتنفسية، خصوصا بين الأطفال.

أما محمود مسالمة، المسؤول في مؤسسة "عيون درعا" التطوعية، فيؤكد أن مراكز الإيواء بحاجة ماسة إلى مواد التنظيف والمبيدات، محذرا من أن الوضع الحالي مهيأ لانتشار أوبئة قد تفتك بأكثر الفئات ضعفا.

قافلة مساعدات سورية وأممية انطلقت من دمشق لإغاثة نازحي السويداء في درعا (الصحافة السورية)

ومع اقتراب موعد بدء المدارس، يظل مصير آلاف النازحين مجهولا، إذ لا توجد خطط واضحة لإعادة توطينهم أو توفير البدائل رغم التنسيق بين مديرية التربية والمنظمات المحلية والدولية، فيما يثمن النازحون حسن استقبال أهالي درعا، لكن القلق يملأ قلوبهم من غد لا يعرفون فيه أين سيجدون مأواهم.

لتعكس قصة مريم وعلاء وغيرهما من قصص النازحين في درعا وجعا إنسانيا عميقا في ظل غياب الحلول الجذرية، حيث ينتظرون بصبر مؤلم أن يحمل الغد لهم بصيص أمل جديدا، وأمانا مفقودا حتى الآن، ليبقى القلق من المستقبل سيد الموقف في ظل غياب أي حلول جذرية أو استجابة فعالة من الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • حادث انقلاب سيارة سوزوكي بطريق أسيوط الصحراوي يصيب 5 أشخاص بالفيوم
  • مصطفى بكري ناعيا اللواء نجيب عبد السلام: كان رجلا وطنيا.. وموقفه مع المتظاهرين في 11 فبراير لا ينسى
  • نازحو السويداء بدرعا.. مأوى مؤقت ومصير مجهول مع اقتراب العام الدراسي
  • المجاعة في غزة تودي بحياة طفل جديد
  • مصر للطيران تنقل شحنة إنارة ضخمة بأطوال خاصة إلى الكونغو
  • بيئة الكونغو في خطر.. خطط نفطية قد تهدد ملايين البشر والغابات
  • إجلاء أكثر من ألف شخص في شمال غربي إسبانيا بسبب حرائق الغابات
  • مجهول يسرق طائرة مرتين ويصلحها ويعيدها
  • تجدد معارك الجيش وإم 23 في الكونغو
  • الحظر الألماني يصيب الصناعة العسكرية الإسرائيلية في مقتل