الخارجية الأمريكية: بلينكن بحث مع شكري الحاجة لحل دبلوماسي في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره المصري سامح شكري أمس الاثنين "الحاجة إلى إيجاد حل دبلوماسي" في النيجر، إلى جانب قضايا أخرى.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية بهذا الصدد، يوم الثلاثاء أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتعامل مع النزاع في السودان والحاجة إلى إيجاد حل دبلوماسي في النيجر".
وأضاف البيان أنهما "ناقشا كذلك التطورات الأخيرة في ليبيا ودعم الأمم المتحدة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة" في البلاد.
ويأتي ذلك على خلفية التوقعات بتدخل عسكري محتمل في النيجر من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بعد رفض المجموعة إعلان السلطات العسكرية في النيجر إطلاق مرحلة انتقالية.
ودعت الخارجية المصرية يوم الثلاثاء إلى التسوية السلمية في النيجر بما يضمن الحفاظ على أمن وسلامة البلد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر أخبار مصر أنتوني بلينكن إفريقيا الأزمة الليبية سامح شكري وزارة الخارجية الأمريكية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات على سوريا يهدف إلى حفظ الاستقرار الإقليمي وتجنب التفكك
دافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن القرار يهدف إلى دعم السلطة الانتقالية ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق قد تفضي إلى تفكك الدولة السورية وتهدد استقرار المنطقة بأكمها.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال روبيو: “إذا لم نتعاون مع الحكومة الانتقالية، فإن الفشل سيكون محتوماً. أما إذا دعمناها، فقد ننجح، وربما لا، لكن عدم التعاون يعني بالتأكيد الفشل”.
وأضاف: “بحسب تقديراتنا، فإن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات وجودية وقد تكون على بُعد أسابيع فقط من الانهيار الكامل، الأمر الذي من شأنه إشعال صراع داخلي شامل يفضي إلى تفكك الدولة”.
وأشار روبيو إلى أن موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية العاملين من تركيا سيتعاونون مع السلطات المحلية السورية لتحديد نوع المساعدة المطلوبة، مؤكداً أن السفير الأميركي في أنقرة سيلعب دوراً مؤقتاً في هذا الملف، بانتظار استئناف العمل الدبلوماسي المباشر داخل سوريا.
ويأتي موقف روبيو بعد انتقادات داخلية مفاجئة أثارها القرار في أوساط بعض مسؤولي العقوبات داخل الإدارة الأميركية، والذين أعربوا عن استغرابهم من الخطوة، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التقى بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض يوم 14 مايو الجاري، في أول لقاء يجمع بين رئيسي الولايات المتحدة وسوريا منذ نحو ربع قرن. وخلال اللقاء، أعلن ترامب بدء خطوات عملية لرفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الرئيسين الراحل حافظ الأسد ونجله بشار.
وتُعد هذه الخطوة تطوراً محورياً في السياسة الأميركية تجاه سوريا، حيث تراهن إدارة ترامب على أن التعامل المباشر مع القيادة الانتقالية الجديدة في دمشق قد يفتح باباً لاستقرار طويل الأمد بعد أكثر من عقد من النزاع، بينما يرى معارضو القرار أنه يمثل مقامرة غير مضمونة في منطقة لا تزال تعاني من تشظي سياسي وأمني.