باحث في العلاقات الدولية: تحقيق السلام الدائم في المنطقة هدف مصر الرئيسي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال محمد ربيع الديهي الباحث في العلاقات الدولية إن الدولة المصرية لها مرتكزات في التعامل مع القضية الفلسطينية أولها وقف إطلاق النار.
. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة
وأضاف الديهي خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية وازنت بصورة دبلوماسية بين حقوق الشعب الفلسطيني وبين تحقيق أهداف مرحلية، وهناك مبادئ أساسية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأهداف مرحلية يتمثل أولها في فكرة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة إعمار غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع».
وتابع: «الدولة المصرية هدفها الرئيسي هو الوصول إلى سلام دائم في المنطقة العربية، وبالتالي لاقى الطرح المصري بشأن وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين دعمًا دوليًا».
وأكمل الباحث في العلاقات الدولية: «وزارة الخارجية بذلت جهودا فعلية من خلال التحرك الدبلوماسي، بناء على توجيهات من القيادة السياسية في المحافل الدولية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو غزة الشرق الاوسط المنطقة المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: التهدئة الشاملة في المنطقة ما زالت بعيدة
صراحة نيوز-رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثمناً كل الجهود السياسية التي أسهمت في تحقيقه.
وأكد الصفدي عبر منصة “إكس” على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطوة أساسية لإنقاذ المنطقة من تداعيات تصعيد خطير، ودعا إلى العودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حل سياسي للقضية النووية.
وأضاف أن المنطقة ما زالت بعيدة عن التهدئة الشاملة والسلام العادل الذي تستحقه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وما يعانيه سكانها من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار الصفدي إلى ضرورة عدم نسيان غزة، ومطالبة وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والخطيرة في الضفة الغربية التي تزيد من تأجيج الصراع وتقوض فرص السلام.
وأكد على أهمية إتمام صفقة تبادل تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع جميع العوائق الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الكافية لغزة عبر وكالات الأمم المتحدة، معتبراً ذلك أولوية تتطلب تنسيقاً إقليمياً ودولياً مكثفاً.
وشدد على أن السير قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل يضمن أمن الجميع، داعياً إلى جهد جماعي فعال لخلق أفق سياسي حقيقي وتنفيذ هذا الحل واستعادة الأمل.
وختم بالقول إن استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة مرتبط بعدم معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة كخيار لضمان مستقبل السلام والأمن والتعاون للمنطقة بأسرها.