شاهد.. بدء العمليات التشغيلية في منفذ بري جديد بين الإمارات وعُمان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن بدء العمليات التشغيلية في منفذ "وم البري" في الفجيرة اعتبارًا من اليوم الأربعاء الذي يربطها بسلطنة عمان.
اقرأ ايضاًوبحسب الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ فإن "وم البري" يربط المنفذ بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل والتجارة.
وأضافت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "بدء العمليات التشغيلية بمنفذ وم البري خطوة استراتيجية مهمة في مسيرة تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، حيث يساهم المنفذ الجديد بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل والتجارة بين البلدين الشقيقين، ويدعم الجهود المستمرة لتوفير بيئة آمنة وفعالة للمسافرين والبضائع.
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة: "إن الهيئة لديها خطة لمراقبة وتطوير البنية التحتية للمنافذ وفقاً لتطلعات حكومة دولة الإمارات وتلبية لاحتياجات المتعاملين من المسافرين والتجار والمصدرين والمستوردين، بما يساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي".
من جانبه، أفاد محمد أحمد الكويتي مدير عام المنافذ بالإنابة، أن "منفذ وم البري يتميز بمرافق حديثة ومتطورة، حيث تم تزويده بأنظمة ذكية تساهم في تسهيل حركة المسافرين والبضائع، وتوفر تجربة عبور سريعة وآمنة، كما يتيح المنفذ مسارات مرورية ذكية وأجهزة فحص متقدمة، مما يساهم في تقليل وقت الانتظار وضمان سلاسة العمليات التشغيلية.
بدء العمليات التشغيلية في "منفذ وم البري" بالفجيرة والذي يربط بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان الشقيقة#وام https://t.co/aM36FiQ32F pic.twitter.com/UXqIJ3BdmM
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 26, 2025
اقرأ ايضاً
ويأتي بدء العمليات التشغيلية في منفذ وم البري في إطار رؤية دولة الإمارات وسلطنة عمان لتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الروابط التجارية والاجتماعية بينهما، إضافة إلى تسهيل التنقل بين المواطنين والمقيمين في البلدين الشقيقين.
كما يهدف المنفذ إلى دعم حركة التجارة الإقليمية وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال تحسين حركة البضائع البينية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الوكالة التجارية» تعزز حضور إيطاليا في «ويتيكس»
دبي: «الخليج»
تحتفل الوكالة التجارية الإيطالية (ITA) بمرور 12 عاماً من المشاركة المتواصلة في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، مؤكدة التزامها طويل الأمد بدعم الابتكار الإيطالي في قطاعات الطاقة والمياه والاستدامة.
بصفتها الجهة الحكومية الرسمية المسؤولة عن الترويج للتجارة الدولية لإيطاليا، تضطلع الوكالة بدور محوري في ربط التميز الإيطالي بالأسواق العالمية.
وفي «ويتيكس 2025»، الذي سيُعقد في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2025، تقود الوكالة جناحاً كبيراً يضم 50 جهة عارضة على مساحة 600 متر مربع، بما في ذلك مشاركة بارزة للشركات الناشئة والمبتكرين الجدد.
ويجسد هذا الحضور المتواصل رسالة الوكالة في تمكين الشركات الإيطالية من بناء شراكات إقليمية فاعلة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسس ورئيس معرض ويتيكس: ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا بعلاقات استراتيجية قوية، تستند إلى روابط راسخة ورؤية مشتركة للتقدم العالمي، ومنذ الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في عام 2023، شهدت هذه العلاقة تطوراً ملحوظاً.وتابع: نُثمن المشاركة المستمرة للشركات الإيطالية في معرض ويتيكس على مدى 12 عاماً.
كما قال لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات: «يُعدّ معرض ويتيكس منصة رئيسية لعرض أحدث التقنيات الإيطالية فـــــي مجــالات الطاقة المتجددة، وإدارة المياه، والابتكار البيئي.
ومع مشاركة 50 شركة إيطالية ضمن مساحة مخصصة تبلغ 600 متر مربع في دورة هذا العام، فإن مشاركتنا تعكس عمق الخبرة الإيطالية ومتانة علاقاتنا الثنائية مع دولة الإمارات».
وقال فاليريو سولداني، المفوض التجاري الإيطالي، مكتب الوكالة التجارية الإيطالية في دبي: «يُمثل معرض ويتيكس حجر الزاوية في مهمتنا الرامية إلى الارتقاء بالابتكار الإيطالي على الصعيد العالمي».