بداية العمليات التشغيلية في منفذ وم البري بالفجيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بداية العمليات التشغيلية في منفذ وم البري في إمارة الفجيرة اليوم الأربعاء، حيث يربط المنفذ بين دولة الإمارات، وسلطنة عمان، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في النقل والتجارة.
وشهد انطلاق العمليات اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، ورافقه محمد أحمد الكويتي مدير عام المنافذ بالإنابة، وأحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة، واللواء د.أحمد علي الصغيري المدير التنفيذي للهوية وشؤون الأجانب–الفجيرة بالإنابة، والعميد أحمد معيوف العامري مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة، والعميد محمد سعيد العامري المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية بالإنابة، وخليفة حمد الشامسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المنافذ البرية بالإنابة، كما حضر من جمارك الفجيرة سعادة راشد سيف حماد المدير العام. خطوة استراتيجية
وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، إن "بدء العمليات التشغيلية بمنفذ وم البري خطوة استراتيجية مهمة في مسيرة تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، حيث يساهم المنفذ الجديد بشكل كبير في تسهيل حركة التنقل والتجارة بين البلدين الشقيقين، ويدعم الجهود المستمرة لتوفير بيئة آمنة وفعالة للمسافرين والبضائع، مشيرًا إلى أن الهيئة لديها خطة لمراقبة وتطوير البنية التحتية للمنافذ وفقاً لتطلعات حكومة دولة الإمارات وتلبية لاحتياجات المتعاملين من المسافرين والتجار والمصدرين والمستوردين، بما يساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي".
مرافق حديثةوأفاد محمد أحمد الكويتي مدير عام المنافذ بالإنابة، أن منفذ وم البري يتميز بمرافق حديثة ومتطورة، حيث تم تزويده بأنظمة ذكية تساهم في تسهيل حركة المسافرين والبضائع، وتوفر تجربة عبور سريعة وآمنة، كما يتيح المنفذ مسارات مرورية ذكية وأجهزة فحص متقدمة، مما يساهم في تقليل وقت الانتظار وضمان سلاسة العمليات التشغيلية.
ويأتي بدء العمليات التشغيلية في منفذ وم البري في إطار رؤية دولة الإمارات وسلطنة عمان لتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الروابط التجارية والاجتماعية بينهما، إضافة إلى تسهيل التنقل بين المواطنين والمقيمين في البلدين الشقيقين.
كما يهدف المنفذ إلى دعم حركة التجارة الإقليمية وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال تحسين حركة البضائع البينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العملیات التشغیلیة دولة الإمارات مدیر عام
إقرأ أيضاً:
بما يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية.. “العناية بشؤون الحرمين”: تغيير كسوة الكعبة المشرفة لعام 1447هـ في وقت قياسي
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن الانتهاء من مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي، استغرق نحو 6 ساعات فقط، إذ بدأت أعمال التغيير في تمام الساعة الـ12:00 منتصف ليل الخميس (غرة شهر المحرم)، وانتهت في تمام الساعة الـ6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا، يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ، ضمن منظومة متقدمة، ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة -زادها الله تشريفًا وتعظيمًا-، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته. وشملت الاستعدادات كذلك تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة. كذلك جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس مدغشقر بذكرى الاستقلال
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة، أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، وصولاً إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.