إدراج مقرر خاص بالذكاء الاصطناعي لطلاب المعاهد الأزهرية والجامعة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عقدت كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر فرع المنصورة، مؤتمرها العلمي الدولي الأول تحت عنوان:
(التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية رؤى وآفاق) برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
. جامعة الأزهر تقدم التهنئة للمسلمين بحلول شهر رمضان
وعقد المؤتمر خلال يوم الثلاثاء الموافق ٢٦ شعبان ١٤٤٦ هـ - ٢٥ فبراير ٢٠٢٥م، وقد انتهت إلى مجموعة من التوصيات هي:
1- إنشاء هيئة علمية لمؤتمرات جامعة الأزهر بالتعاون مع الجامعات المصرية والمراكز البحثية لمتابعة نتائج المؤتمرات والتوصيات لتنفيذ ما يمكن منها.
2- إدراج نتائج وملخصات أبحاث المؤتمرات العلمية والتوصيات الرصينة ضمن مقررات قاعات البحوث.
3- إدراج مقرر خاص بالذكاء الاصطناعي بمستويات متصاعدة للطلاب في المعاهد الأزهرية والجامعة.
4- إبراز جهود علماء الأزهر ونجاحاتهم في مواجهة التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية.
5- تطوير المناهج لدمج التفكير النقدي والإبداعي والتعاون وحل المشكلات المتعلقة بالتحديات المعاصرة.
6- ضرورة وضع ميثاق عربي إسلامي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يتضمن سياسات وضوابط.
7- إعداد الكوادر العلمية النسائية التي تدرك أهمية فهم الواقع وكيفية المواءمة بين العقل والنقل.
8- مواجهة الجمود الفكري وتداعيات التقليد الأعمى وسوء الفهم من خلال المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
9- توسيع دائرة البحث والنظر في تطوير المناهج التي تواكب المستجدات والرد على المشككين.
10- إنشاء قناة تلفزيونية تابعة للأزهر الشريف؛ لمواجهة التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية.
11- حث المقنن الوضعي على حزمة من القوانين لمواجهة القضايا الأخلاقية والبحثية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة العامة والخاصة وعلاقة الدول بعضها ببعض(الاجتماعية).
12- ضرورة إنشاء مراكز بحثية بالأزهر الشريف لتكون بمثابة جسر للخبراء المسلمين في الذكاء الاصطناعي وغيره من التخصصات للتعاون مع بعضهم البعض ورصد أبرز نقاط واستهداف الأمة الإسلامية في محتوى برامج الذكاء الاصطناعي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الذكاء الاصطناعي الأزهر الشريف المؤتمر الدولي لكلية الدراسات الإسلامية قناة الأزهر المزيد الذکاء الاصطناعی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.