متبقيات المبيدات يوقع مذكرة تفاهم للتعاون مع مركز الزراعة العضوية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قامت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) بتوقيع مذكرة تفاهم مع الدكتور/ سعد عبد الخالق جعفر مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية فى مجال فحص متبقيات المبيدات والملوثات الأخرى بالمواد والمنتجات العضوية، والتدريب والتأهيل في نطاق اختصاصات كل طرف.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع كافة الجهات الأكاديمية والبحثية الحكومية والخاصة والجهات العاملة في خدمة القطاع الزراعي في مصر لتبادل الخبرات والتعاون البناء،
وخلال الاحتفال بيوم الزراعة العضوية المصري وتحت رعاية السيد علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبرئاسة عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وحضور لفيف من المسئولين ورجال الأعمال والخبراء والعلماء بمركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية
وخلال اللقاء الذي جمع بينهما بالمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات أكدت عبد اللاه على أهمية التعاون مع الجهات البحثية تحت مظلة مركز البحوث الزراعية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي.
وأشارت إلى أن المركزي لتحليل متبقيات المبيدات (كيوكاب) والمعمل المركزي للزراعة العضوية هما من الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وأن توقيع هذا البروتوكول بين الجهتين كان لعدة أهداف من أهمها الكشف عن متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة والملوثات الأخرى في المركبات والمبيدات والأسمدة الحيوية والمدخلات والمنتجات الزراعية المزمع تسجيلها لدى المعمل المركزي للزراعة العضوية، تطوير وتنفيذ برامج بحثية مشتركة في مجالات الزراعة العضوية ومتبقيات المبيدات الحيوية، تبادل الخبرات والمعلومات بين الباحثين في الزراعة العضوية والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، تنظيم ورش عمل وندوات ومؤتمرات مشتركة حول مواضيع ذات اهتمام مشترك، تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مجال الزراعة العضوية وتحليل متبقيات المبيدات، نشر الوعي بأهمية الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، نشر الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بالزراعة العضوية والمبيدات الحيوية وتحليل متبقيات المبيدات في المجلات العلمية المتخصصة، دعم وتشجيع البحث العلمي في مجال الزراعة العضوية واستخدامات المبيدات الحيوية تحت نظم الزراعة العضوية.
وأضافت أن المعمل يسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وتقديم خدماته المختلفة داخل وخارج مصر وشددت على أهمية دور المعمل المجتمعي لتدريب وتأهيل المنتجين والمصدرين في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية.
وأوضحت «عبداللاه»، أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط حيث أوضحت أن المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة والمدربة بكفاءة عالية.
وتأتي أهمية توقيع هذا البروتوكول نظراً لأهمية الزراعة العضوية ودورها المحورى فى تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم الاقتصاد،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبيدات الزراعة العضوية متبقيات المبيدات كيوكاب الزراعة العضوية المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا.
جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة.
ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه.
وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029.
وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما.
ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية.
وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة.
وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.