باحث: "رابعة والنهضة" كانا تعطيلا لمصالح خلق الله وأمن البلد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ اعتصامي رابعة والنهضة كانا محاولة لقول "لا" بطريقة خاطئة وعُنفية وغير ديموقراطية وتعطيل مصالح لخلق الله وأمن البلد.
وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حتى في أثناء الاعتصام، عُرضت حلول سياسية كثيرة، وقُوبلت كلها بكبرياء وتكبر ورفض وغرور ووهم القوة التي كانت تتضاءل، وفي أثناء الاعتصام بدأت كتائب التنظيم الخاص تظهر على السطح، وهي الوجه الحقيقي والتاريخي لهذه الجماعة ويلغي أي مقالات للجماعة بخصوص الاختلاف السياسي".
وتابع الباحث: "الذي يلجأ إلى هذه الأساليب غير ديموقراطي من جيناته ومنبعه وعند المحاكاة تظهر الحقيقة، لأن هذه الجماعة لو كانت سياسية بشكل حقيقي ومرنة لقبلت تغيير الظلم بأساليب ديموقراطية حتى لو كانت مظلومة".
إلى ذلك، قال الإعلامي محمد الباز، إن جماعة الإخوان دُعيت في 3 يوليو 2013 إلى أن تكون جزءً من المشهد لكنها اختارت العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتصامي رابعة والنهضة ديموقراطية الإعلامي محمد الباز الإخوان
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.